اضغط هنا للحصول على العضوية الذهبية في منتدى سوالف سوفت

أجهزةأجهزة لوحيةانظمة التشغيلحاسباتماكمقالات

أبل تقدم الجيل الثاني من الآي باد .. و تخطو خطوات كبرى نحو تحقيق مفهوم الإنتاجية عبر الأجهزة اللوحية

ipad2

أطلقت أبل رسميا منذ قليل الجيل الثاني من جهازها اللوحي الأشهر و الأكثر مبيعا في سوق الأجهزة اللوحية, الiPad 2. الجيل الجديد جاء مزودا بكاميراتان رقميتان معدتان بالأساس لتصوير الفيديو – إحداهما أمامية و الأخرى خلفية – , معالج ثنائي الأنوية و بطاقة رسوميات متقدمة مدمجان عبر الشريحة الرئيسية التي تحمل اسم A5 و التي تنتجها أبل بنفسها. الحدث الذي قدمته أبل اليوم حاول بالأساس التأكيد على نقطتين رئيسيتين: أن الآي باد في جيله الحالي هو الجهاز اللوحي الأكثر نجاحا في هذا السوق, و أن الجهاز ذاته في جيله الجديد سوف يبقي على هذة السيطرة في يد التفاحة الفضية. و هذة قرائتنا لما تم تقديمه اليوم بمزيد من التفصيل ..

اقرأ أيضا:

الآي باد 2

قائمة المواصفات الفنية الجديدة التي تختلف في الجيل الثاني من الآي باد عن سابقه:

  • معالج ثنائي الأنوية بسرعة 1GHz يحقق أداء تصفه الشركة بأنه ضعف ما يمكن تحقيقه مع الجيل السابق
  • معالج رسوميات مدمج يحقق أداء يوصف بأنه أفضل ب9 مرات من الجيل السابق مع الحفاظ على عمر البطارية عند ذات ال10 ساعات من التشغيل المستمر
  • كاميرا خلفية تلتقط الفيديو عالي الدقة 720p إضافة الى صور رقمية ثابتة
  • كاميرا أمامية تلتقط الفيديو بجودة VGA و تعمل الكاميراتان باستغلال تطبيق Facetime لإجراء مكالمات الفيديو الذي سيحل ضيفا على الآي باد و كذلك تطبيق Photobooth
  • هيكل أنحف بمقدار 33% من الجيل السابق و بسمك لا يتجاوز 8.8 مم و وزن 600 جرام
  • الجهاز يتوافر باللونين الأبيض و الأسود
  • إضافة الجيروسكوب
  • دعم التوصيل بشاشات العرض الخارجية (عبر كابل توصيل مستقل) مع دعم لنقل الصورة بدقة تصل الى 1080p

الأسعار و توافر المنتج:

  • تتوافر جميع الإصدارات بداية من 11 مارس المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية و تباعا في أنحاء العالم
  • الأسعار للإصدار الذي يدعم الواي فاي فقط هي 499$, 599$ و 699$ لسعات الذاكرة الثلاثة 16GB و 32GB و 64GB
  • الأسعار للإصدار الذي يجمع الواي فاي و الجيل الثالث هي 629$, 729$, 829$ لسعات الثلاثة ذاتها.

imovie_20110302

مزيد من الإنتاجية .. عبر مزيد من التطبيقات

يبدو لنا بوضوح أن أبل تنحو على الطريق الصحيح في سبيل ما نميل الى الإعتقاد بأنه تحقيق لمفهوم الإنتاجية عبر الأجهزة اللوحية و هو المفهوم الذي لم نراه يتحقق بشكله الكامل بعد و لكن الخطوات تبدو حثيثة على هذا الطريق. ففي خلاصة إختبارنا للجيل الأول من الآي باد وصفناه بأنه “لا يزال يعاني في هذة اللحظات من عدم توافر القدر الكافي من التطبيقات الإنتاجية” و هي في الواقع قضية لا تقتصر على الآي باد و إنما تمتد لتشمل العشرات من الأجهزة اللوحية التي أطلت علينا مطلع العام الحالي بل يمكننا القول أن الآي باد هو الوحيد من بين هذة الأجهزة جميعا الذي خاطب هذة النقطة المحورية بشكل واضح بدى جليا منذ اللحظة الأولى بتقديم حزمة iWork و دعمته أبل اليوم بمزيد من الخطوات المثالية بإطلاقها لنسخة خاصة من تطبيق iMovie لتعديل و إنتاج مقاطع الفيديو و الأفلام و أخرى من تطبيق GarageBand بقائمة هائلة من القدرات و المزايا كافية لجعل هذا الجهاز اللوحي أداة فعلية لإنتاج الوسائط المتعددة و ليس إستهلاكها فقط فضلا عن التوافقية واسعة النطاق مع عديد من معدات الإنتاج التي أصبح من الممكن أن تتصل بالآي باد لتكوين بيئة العمل المناسبة لمجالات عمل مختلفة.

apple-smart-covers

أبل و محاولة جديدة في سوق الملحقات و الإكسسوارات

يختلف وضع أبل كثيرا عندما يتعلق الأمر بالملحقات و الإكسسوارات الخاصة بأجهزتها, فسوق الملحقات متسع بشكل هائل و هو الى جانب هذة القائمة اللانهائية من الصانعيين الصينيين ممن يقدمون منتجات قليلة الجودة بخسة الأسعار يضم كذلك عدد كبير للغاية ممن يقدمون منتجات متقنة عالية الجودة بل و مبتكرة بدرجات قد تدعو الى الإندهاش في كثير من الأحيان نظرا للسهولة النسبية للإستثمار في هذة المجالات و الصناعات الصغيرة و هو ما يجعل الدافع الرئيسي لشراء الملحقات التي تحمل شعار أبل في كثير من الأحيان هو هذا الشعار فقط خاصة مع الإرتفاع الواضح لأسعارها في المعتاد. أبل حاولت مخاطبة هذة القضية بزاوية جديدة عبر طرح ما أسمتها بالأغطية الذكية – Smart Covers – للجيل الثاني من الآي باد و هي أغطية تحمي جهة واحدة فقط من الجهاز هي شاشة العرض و تتكون من أربعة قطاعات متصلة و آلية التصاق مغناطيسية ما يجعل هذة الأغطية تعمل كحامل للجهاز في أوضاع مختلفة عبر طيها كما تقوم تلقائيا بتشغيل الجهاز عند إزاحة الغطاء و إعادته الى وضع الإنتظار بمجرد إعادة الغطاء الى الشاشة. الأغطية الذكية ستتوافر ب5 ألوان مختلفة و طرازين الأول بسعر 39$ مصنع من البولي يوريثين و الآخر بسعر 69$ و مصنع من الجلد.

لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر

اقرأ أيضا:

‫8 تعليقات

    1. @Microfouda,

      بداية, دعني أقول ما ذكرته عبر حسابي على تويتر تعليقا على هذا الإطلاق بالأمس بأنه في رأيي فإن السعي في تطوير تطبيقات مثل الiMovie و GarageBand و Photobooth هو الأمر الأكثر أهمية في نظري من إطلاق الآي باد ٢ ذاته.

      ذلك أنه كما ذكرت يمثل الخطوات السليمة على طريق تطوير هذا القطاع من الأجهزة ألا و هي نقل و تطبيع – إن صحت الكلمة – التطبيقات الإنتاجية المتخصصة الى فئة الأجهزة اللوحية في صورة مناسبة لهذة الأجهزة ما يجعلها تمثل أجهزة إنتاجية فعلية و ليست مجرد وسائل لاستهلاك الميديا.

      أما عن الآي باد ٢ فهو في رأيي الشخصي ليس منتج جديد كليا كما حاول جوناثان إيف وصفه, و لكنه إعادة انتاج لمنتج حالي, و لكن الأمر المحوري فعليا هو السعر, فعلى الرغم من أن البعض لن يجد نقطة السعر ملفتة نظرا لأنه سعر الجيل السابق ذاته إلا أنه بمجرد ظهور الأجيال القادمة من الأجهزة اللوحية التي ننتظرها و في مقدمتها جهاز مثل موتورولا زووم و بمجرد عقد مقارنة سريعة سنجد أن عامل السعر سيميل بشدة الى جانب الآي باد فهو يقدم الجديد ذاته الذي يقدمه البقية من حيث المواصفات الفنية إضافة الى نظام تشغيل أبل الذي لا يزال يحصل على تحديثات متتالية فضلا عن ما أطلقته أبل من تطبيقات لدعمه كما أشرت في النقطة السابقة و كل ذلك بسعر – مبدئي – أقل من المنافسين ما يعطيه موضع تنافسي متميز ما لم يدرك البقية ذلك و يشرعون في تخفيض أسعار ما يقدمونه أو على أقل تقدير السعر المبدئي لكل جهاز.

      بصفة شخصية, الموصفات الفنية – المعالج و بطاقة الرسوميات المدمجة – ستكون الدافع الرئيسي الذي قد يدفعني و غيري ممن يستخدمون الجيل الحالي من الآي باد للحصول على هذا الجيل الجديد.

  1. إبداع يا آبل

    وصراحة نقلة نوعية في مواصفات الجهاز نتمنى مزيدا ً من الإبتكار

  2. عفوا .. مالجديد ؟

    بالمناسبة يا أحمد جبر
    أبل لا تنتج معالجها بنفسها
    أبل لا تملك تصريح من ARM لتصميم المعالج و إنتاجه
    لذلك هي تقوم عادة بطلب تصنيع المعالج من شركة سامسونج مع بعض التعديلات الخاصة لهم
    Apple A5 هو Exynos 4210

    1. @خالد,

      جزيل الشكر على هذة المعلومة. ما ذكرته هو بناء على ما تذكره أبل بشكل رسمي منذ تقديمها لشريحة A4 و التي تصفها بأنها انتاجها الخاص. هل لديك مزيد من المعلومات حول هذا الأمر ؟ المزيد حول عدم وجود هذا التصريح من قبل آرم ؟ سأكون سعيد إن راسلتني بهذة المعلومات.

  3. انا شخصيا لن اغير الايباد الموجود لدي لان الجديد لم ياتي بشي جديد ما عدي
    التصميم والفرف ٤.٦مليمتر وهو شي لايذكر
    الشاشه نفسها والفيس تايم شبعنا منه موجود في الايفون والماك والايبود باقي يصير قي سياراتنا
    الكمرة شي الوحيد المميز لكن التصوير في الايفون يفي بالغرض
    اللون الجديد حلو بس القديم مافيله عييب
    بكره جميع شركات الاكسواورات حتصمم جرابات حلوه للايباد القديم وتتفنن فيه
    وجهة نظر

  4. الفائدة الوحيدة اللي اشوفها من نزول الاي باد 2

    هي نزول سعر الاصدار السابق 100 دولار ..

    لا اري فرق قوي بين الاثنين يستاهل المبلغ المضاف ..

    iPad 3G 16GB يفي بالغرض تماما و سعره الجديد سيكون حول 2000 ريال و هو مناسب لجهاز لوحي فيه 3 جي

    و اصلا غير مقتنع بفكرة الكاميرا الخلفية في اجهزة التابلت .. يمكن تكون الامامية ذات نوع من الاهمية في برامج المحادثة

    لكن الايباد اصلا ماحد بيشتريه علشان يسوي عليه محادثه 🙂

    اللي اشوفه اني رح اشتري الايباد 1 ثاني بعد نزول السعر

    تحياتي

  5. طيب اش الجديد  يا ابل   كنه اي فون بس بشاشه كبيره شوي بس. طيب  مشاكل فيها كثيرها من مايدعم الفلاش  تصفح بطي جداا  انا شتريت الاي باد متحسف  بس غير النظام. ورتحت

زر الذهاب إلى الأعلى