أكبر موسوعة بريطانية تتوقف عن الطبع وتكتفي بنسخة الكترونية
في دلالة جديدة وواضحة على تفوق المواد الرقمية في شبكة الانترنت على مثيلتها المطبوعة بواسطة الاوراق التقليدية ، بدأت أقدم موسوعة باللغة الانجليزية ،تصدر في المملكة المتحدة،في التحول من الطباعة الورقية الى العصر الرقمي.
و أشار تقرير من وكالة أخبار رويترز أمس أن موسوعة بريتانيكا Brittanica Encyclopaedia ، التي ظلت تطبع ورقيا بصفة منتظمة منذ صدورها لاول مرة في أدنبره في اسكتلندا في 1768 ، قالت في بيان رسمي انها ستتوقف عن نشر نسخها المطبوعة و ستستمر في اصدار النسخ الالكترونية على الانترنت فقط .
وتباع الموسوعة الشهيرة التي تصدر كل عامين في 32 جزءا مطبوعا مقابل 1400 دولار. وتبلغ تكلفة الاشتراك على الانترنت حوالي 70 دولارا سنويا. واطلقت الشركة مؤخرا مجموعة من التطبيقات الخاصة بها على الاندرويد وابل ستورز ، يتراوح سعرها بين 1.99 و4.99 دولار شهريا.
ونقلت رويترز تصريحات عن جورج كوز رئيس شركة (موسوعة بريتانيكا) قال فيها بإقتضاب “النسخة المطبوعة اصبحت اكثر صعوبة في الحفاظ عليها ولم تعد الوسيلة الملموسة الافضل لايصال جودة قاعدة بياناتنا وجودة المادة التحريرية.”
وأكد كوز في فقرة أخرى من تصريحاته ان موسوعة شركته لا تتأثر بحجم شعبية موسوعة ويكيبديا المجانية على الانترنت ، لأن المقارنة بينهما لا تجوز ، دون إضافة أي تفسير لهذا .
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
الكتاب سيختفي و سيتحول الى كتاب الكتروني…
و كتب المدرسة ستختفي أيضا و ستتحول الى تابلتس..
” و لا تقولن لشيئ اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله “
ان شاء الله دائما…و لمني لست أنا من سيفعل ذلك 🙂
و اخيراً الغابات ستسلم من بعض الدمار …