مراجعة تطبيق نوكيا Here للخرائط
لابد أن نكرر شكرنا لعملاق البحث جوجل في كل مرة نحاول تجربة تطبيق خرائط جديد ..
هذا كان انطباعي الاول بعد استخدام تطبيق نوكيا here الجديد للخرائط ، فالتطبيق لم يأتي باي جديد على الاطلاق يمكن من خلاله ان يجذب مستخدمي خرائط جوجل او حتى مجرد اقناعهم بتجربته .
بداية كتعريف ، التطبيق حجمه 3.7 ميجا ومتاح للاصدار ios 4.3 وأعلى
لعل ميزة التطبيق الوحيدة انه حل مجانا على متجر ابل للتطبيقات كبديل مطروح لمستخدمي نظام الـ ios حتى تدفع جوجل بتطبيقها .
مع ثقتي الكاملة أن تطبيقات الخرائط في الدول العربية لا يمكن الحكم عليها بصورة كاملة ، نظرا لافتقادها بعض المزايا ، فلا يمكننا مشاهدة المباني ثلاثية الابعاد وغيرها من مزايا المباني الداخلية ، الا ان تطبيق نوكيا للخرائط يبقى فقير جدا ولا يقدم أي اطروحات ناجحة .
تصميم ايقونات التطبيق نفسه يبدو وكأنه قادم من عام 1990 ، بحيث يعطيك انطباع من اول لحظة بعدم الارتياح النفسي .
تقنيا لا اضافات جديدة ، الخيارات المتاحة لك هي البحث ، والتوجيه الملاحي واختيار اماكنك المفضلة للعودة اليها لاحقا ربما دون اتصال بالانترنت وتأتي تحت اسم collections وان كنت ستضطر للدخول ببيانات حسابك في نوكيا لاسنخدام هذه الميزة (من يمتلك حساب في نوكيا هذه الايام ؟)
هناك ايضا ايقونة لوضع رأيك في التطبيق واخرى عن الاصدار والمعلومات الاولية .
ميزة الترافيك ايضا معطلة (الاختبار من مصر) واعتقد نفس الحال في أغلب الدول العربية ، والمتاح في طرق عرض الخريطة هي خيارات الوضع الافتراضي للخريطة ، والاقمار الصناعية ، وحالة المرور .
تقييم التطبيق بالكامل سلبي بالنسبة لي ، ولا اعتقد انه يمكن أن يغريني بترك تطبيق جوجل من اجله ، وربما يمكنه فقط منافسة تطبيق ابل للخرائط الرديء باعتراف (واعتذار) تيم كوك نفسه .
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
كل ما عرفته من هذه المقاله هو كرهك الغير طبيعي لنوكيا وبشكل مستفز ايضا
تبقى خرائط قوقل بالقمة ستلايت فيو افضل وبريزليوشن اعلى وتفاصيل اكثر و تحديث للطرق الجديدة بشكل اسرع
خرائط نوكيا افضل من خرائط آبل على الاقل ما قصرت الشركة قدمت شي على اقل التقديرات مقبول
آبل في قمة نجاحها ولديها سيولة عالية قدمت تطبيق غير مكتمل فقط لتثبت انها قادره على منافسه خرائط قوقل التي لها فريق عمل كبير ويعمل منذ سنوات ولهم الخبره العاليه،، وبالنهايه اثبتت العكس وأوقعها بحرج كبير اضطرها الا الاعتذار للعملاء
لا تفارس محل ما تفرس 🙂
يبقى شيء نسيت أو تناسيت ذكره وهو خاصية مهمة غير موجودة في أجهزة أبل
ألا وهو استخدام الخرائط من غير اتصال بالانترنت وتحميل مساحة محددة كدولة مثلا أو منطقة
وكما قلت سابقا هو بديل جيد إلى حين صدور تطبيق جوجل للخرائط
فأرجو منك أن تكون منصفا يا اخي
بوركت
يبقى الاطلاع على الخرائط بدون اتصال واحتوائها على معلومات لاتحلم قوقل بامتلاكها هو ما يصنع الفرق