يوتيوب تطلب من مايكروسوفت ازالة تطبيق الويندوز فون الخاص بها

يحق لهم بصراحة
فمنجم قوقل هو الإعلانات
ولكن، أعتقد أن مايكروسوفت تعمدت ذلك، فأمور مثل هذه لا تخفى على شركة مايكروسوفت
وكأنها تهدد بطريقة غير مباشرة، فإما تساندني أو (ألعب بحسبتك)

لا يهم أن تكون في المقدمة دائماً, فلا أحد يستطيع أن يحافظ على هذه الميزة, لكن أن تقاوم الموت و الخروج الكلي من المنافسة هذا ما لا يحدد الشركات العملاقة من الشركات الضعيفة, قد تكون مايكروسوفت ليست في السباق صحيح لكنها مازالت تقاوم و هذا يعني إذا إستمرت في المقاومة قد تعود يوماً ما قد يكون قريباً ربما إلى الواجهة و تنزل الشركات التي في الواجهة إلى الأسفل, السبب بسيط, هو أن ما يجعل الشركات اليوم في المقدمة هو التقنية, و التقنية غدارة, اليوم الكل معجب بها, و غدا بمجرد ظهور شيء جديد, الكل يتركها و كأنها لم تكن يوماً رغم أنها مازالت تقوم بوظيفتها بأحسن شكل.

هذه سنة الحياة و هي الآن من نصيب آبل و قوقل , و لا احد يعلم لمن هي غداً. لذلك إستمر في المقاومة ولو لم تكن في المقدمى حتى تتغير الاوضاع, فلن يعجبك أن تتغير الاوضاع و أنت غير موجود.

هذا سرد سريع للأحداث :-
1- جوجل تمتنع عن طرح تطبيق رسمي لليوتيوب على منصة وندوز فون
2- مايكروسوفت غاضبة وقامت هي بالنيابة عن جوجل بإطلاق تطبيق مؤقت لإرضاء مستخدمي منصتها
3- تطبيق مايكروسوفت المؤقت لم يكن إلا مجرد وصلة لموقع اليوتيوب مما أثار غضب مستخدمي الوندوز فون وتقييم التطبيق في المتجر سيئ
4- قامت مايكروسوفت أخيراً بطرح تحديث للتطبيق جعله أفضل, أجمل وبه مزايا رائعة كوقف الإعلانات وتحميل المقاطع
5- حصد التطبيق الجديد رضا مستخدمي الوندوز فون وأخيرا بدأ تقييم التطبيق على المتجر يرتفع تدريجياً
6- جوجل تعترض على تطبيق مايكروسوفت لليوتيوب وتمنحها مهلة لإزالة التطبيق من متجر الوندوز فون

لا نعرف الآن كيف سيرد عملاق البرمجيات, ولكن الملاحظ عموماً أن مايكروسوفت تغض البصر عن تطبيقات اليوتيوب التي تأتي من المطورين لدرجة أن متجر وندوز فون بات يعج بعشرات التطبيقات لليوتيوب منها المجاني ومنها المدفوع وبعضهم فيه أيضا ميزة تحميل الفيديو