أطلقت شركة مايكروسوفت نسختها الأولى من مولّد الصور بالذكاء الاصطناعي، تحت اسم MAI‑Image‑1، ودمجته في كلٍ من Bing Image Creator وCopilot Audio Expressions ليفتح أمام المستخدمين أدوات إبداعية جديدة مباشرة ضمن منتجاتها.
التطوير يُعد انتقالًا مهمًا من الاعتماد على نماذج خارجية إلى بناء قدرة داخلية تُمكِّن مايكروسوفت من التحكم الكامل في عملية توليد الصور، بدءًا من بيانات التدريب وحتى جودة المخرجات والتخصيص لدعم احتياجات المحترفين والمستخدمين العاديين.
MAI-Image-1 تميّزت بقدرتها على إنتاج صور ذات واقعية عالية، مع معالجة دقيقة للإضاءة والانعكاسات والمشاهد الطبيعية، ما جعلها أكثر سرعة وكفاءة مقارنة بنماذج أقدم أو أكبر حجمًا. هذا يعني أن أي شخص يمكنه تحويل فكرة إلى صورة احترافية خلال دقائق بدلاً من الانتظار لساعات أو استخدام أدوات معقّدة.
دمج النموذج في Bing Image Creator وCopilot Audio Expressions يساعد في جعل الصور جزءًا من تجربة أكبر تشمل النص، الصوت، والصورة — إذ يُمكنك في “وضع القصة” استخدام النموذج لإنشاء صورة تدعم السرد الصوتي مباشرة، ما يدعم سردًا متكاملًا وتجربة من نوع جديد.
مايكروسوفت تطلق نموذج MAI‑Image‑1
المثال العملي: إذا كنت مصمّم أو منشئ محتوى، يمكنك كتابة وصف بسيط ولحظة بعدها تحصل على صورة تلائم وصفك وتحاكي مستوى صور الإعلانات أو المشاهد السينمائية، ثم تضيف صوتًا عبر Copilot ليصبح لديك فيديو قصير أو مشهد توضيحي بكل سهولة.
توضح هذه الخطوة أيضًا رؤية مايكروسوفت في تقليل اعتمادها على شركاء الذكاء الاصطناعي الخارجيين، والسير نحو اعتماد أكبر على قدراتها الخاصة في مجال التطوير، مع الاحتفاظ بالتعاون كشريك تكميلي. هذا يعزز من قدرتها على المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي الذي يشهد تغيّرات سريعة.
بالنسبة لك كمستخدم، يعني هذا أن لديك أدوات أقوى لإنشاء محتوى بصري بسهولة، ويمكن أن تكون جزءًا من حركة التحول في الطريقة التي تُنتج بها الصور وتُعبّر بها عن الأفكار. وإن كنت مطورًا أو تعمل في وكالة تصميم، فتح هذا النموذج أمامك قد يُسرّع العمليات ويقلّل التكاليف ويمنحك تنوعًا أكبر في الإبداع.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
