أعلنت شركة Zoom عن توسيع نطاق توفر مساعدها الذكي الجديد AI Companion ليشمل المتصفح عبر الويب، وذلك بعد أن كان مقتصرًا في البداية على التطبيقات المخصّصة داخل خدمة Zoom. هذه الخطوة تمثل تقدمًا في استراتيجية Zoom لتقديم قدرات الذكاء الاصطناعي بشكل أكثر سهولة ومرونة للمستخدمين، سواء في بيئات الاجتماعات أو في العمل المكتبي اليومي.
الـ AI Companion هو نظام ذكاء اصطناعي مصمم لمساعدة المستخدمين في المهام اليومية مثل تلخيص الاجتماعات، استخراج النقاط الرئيسية، تنظيم الأفكار، وحتى اقتراح محتوى نصي أو إجابات للأسئلة المتعلقة بسياق المحادثات. بتوفيره على الويب، أصبح المستخدمون قادرين على الاستفادة من هذه الميزات بدون الحاجة إلى تثبيت تطبيق Zoom على أجهزتهم، مما يفتح الباب أمام استخدام أوسع عبر فرق العمل والأفراد.
تتيح واجهة الويب للمستخدمين التفاعل مع مساعد Zoom الذكي مباشرة من متصفح الإنترنت، مع إمكانية تحميل ملفات أو استخدامه كأداة دعم أثناء العمل على مشاريع مكتبية أو تعاون عبر الإنترنت. القرار بتوسيع الوصول يعكس رغبة Zoom في منافسة خدمات ذكاء اصطناعي مدمجة تقدمها شركات تقنية كبرى، وتقديم قيمة مضافة لمستخدميها.
Zoom تُطلق مساعدها الذكي AI Companion
الشركة تؤكد أن توسيع نطاق AI Companion إلى الويب لا يغير من تركيزها على الخصوصية والأمان، وأن نفس الضوابط التي تطبقها داخل التطبيقات ستشمل أيضًا الويب، بما في ذلك حماية بيانات المستخدمين والسيطرة على المعلومات الحساسة. الشركة ترى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحسن الإنتاجية دون التضحية بمعايير الأمان، وهو عامل مهم للشركات التي تعتمد على Zoom في بيئات العمل الحسّاسة.
- ربما يهمك: آبل تستعد لتحديث جديد لأجهزة ماك بوك
مع دخول هذا المساعد الذكي إلى المتصفح، يصبح بإمكان المستخدمين تجربة القدرة على طرح الأسئلة، تلخيص النصوص الطويلة، أو حتى الحصول على مساعدة في كتابة وتحرير المحتوى بطريقة سلسة ومباشرة أثناء العمل على أي منصة رقمية. الدعم على الويب يأتي أيضًا كجزء من جهود المنصة لتوفير أدوات أكثر تكاملًا مع بيئات العمل الحديثة التي تعتمد على تعدد المنصات والتعاون عبر الإنترنت.
هذا التوسع قد يسهم في تعزيز انتشار زووم خارج نطاق الاجتماعات الافتراضية التقليدية، ليصبح أداة معتمدة في القوائم اليومية للمهام المكتبية. الخبر يعكس التحوّل المتسارع نحو إدماج الذكاء الاصطناعي في التطبيقات الإنتاجية، ويساهم في دفع الشركات نحو تبني حلول أكثر ذكاء وقدرة على التكيف مع احتياجات المستخدم المعاصر.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
