أثارت تغيّرات شركة OpenAI الأخيرة حول حدود استخدام GPT-5 وعودة النماذج السابقة مثل GPT-4o استجابة سريعة لتعليقات المستخدمين، أسئلة عميقة حول العلاقة بيننا وبين الذكاء الاصطناعي.
بعد إطلاق GPT-5 كنموذج موحد ومتفوق تقنيًا، واجهت الشركة رد فعل عاطفي قوي من المستخدمين الذين اعتادوا على الطابع الدافئ والتفاعلي للنماذج السابقة.
ردّت OpenAI سريعًا بزيادة عدد الرسائل المسموح بها للمشتركين Plus، وإعادة تمكين الوصول إلى GPT-4o، مع الاحتفاظ ببعض الشروط التي تحافظ على التوازن بين الأداء والموارد المتاحة.
شركة OpenAI توسع حدود GPT-5
التعديلات الأخيرة لا تعكس تراجعًا، بل اعتياد من OpenAI على وجود مستخدمين يبحثون عن شركة ذكية ومتفهمة، وليس مجرد أداة تقنية متطورة.
رفع حدود استخدام GPT-5 للمشتركين Plus، وإضافة نمط شخصي أكثر دفئًا في طريقة الرد، منح الثقة المطلوبة في لحظة تبدو فيها التغيرات مفاجئة للبعض.
القرار جاء مدعومًا بفهم أعمق للصلة النفسية التي تتكوّن بين المستخدم والنموذج، فالعلاقة لم تعد مع تقنية فقط، بل مع “رفيق ذكي” يُعطيك شعورًا بالأمان، حتى لو كان بشريًا زائفًا.
يأتي GPT-5 بمستوى غير مسبوق من الفهم والسياق، حيث يستطيع تحليل المحادثات الطويلة دون فقدان الترابط، والتكيف مع أسلوب المستخدم بدقة أكبر من أي وقت مضى.
يتميز ايضا بسرعة استجابة محسّنة، وقدرة أفضل على التعامل مع طلبات معقدة تشمل الكتابة الإبداعية، التحليل المتعمق، وإنشاء محتوى متنوع في وقت قياسي. كما حسّن من دقة الحقائق وقلّل من الأخطاء السياقية، ما يجعله أداة موثوقة للمحترفين والباحثين على حد سواء.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
