يا لهف نفسي إن كانت أمورُكـمُ شتى وأحكم أمر الناس فاجتمعــــا
مالي أراكم نياماً في بُلَهْنِيَــــــــةٍ وقد ترون شهاب الحرب قد سطعـا
قوموا قياماً على أمشاط أرجلكم ثم افزعوا قد ينال الأمن من فزعــا
وقلدوا أمركم لله دركـــــــــــــــم رحبَ الذراع بأمر الحرب مضطلعا
لا مترفاً إن رخى العيش ساعده ولا إذا عضَّ مكروهٌ به خشعــــــــا
وليس يشغلُه مــــــــــالٌ يثمِّـــره عنكم ولا وَلَد يبغي له الرفعـــــــــا