أود التنبيه, بعد قراءتي الخبر المنشور في البي بي سي, بأنه خبر فيه الكثير من المغالطات والدسّ المغرض كعادة هذه القناة الإخبارية, إذ ذكرت إن صحيفة (يولاند بوستن) الدانمركية قد ( اعتذرت ) وهذا خبر عارِِ عن الصحة, فأنا أعيش في الدنمارك, وأُتابع تفاعلات هذه القضية لحظة بلحظة, وان الصحيفة المذكورة التي كانت قد تطاولت على الرسول الأكرم(ص) مازالت حتى هذه اللحظة تصّر على وقاحتها, بل وذكرت قبل عدة أيام بأنها ستنشر المزيد من الرسوم تحت لافتة ( حرية الرأي والتعبير ) وإنها استخفت بكل ردود الأفعال في العالم الإسلامي.
ولمن لا يعلم, أقول وبالأدلة المتوفرة, إن هذه الصحيفة هي للقطاع الخاص, وأغلب مموليها من اليهود, وأحدهم يلّقب بـ ( كوهين ) وهي من العائلات الصهيونية العريقة, وأحذر كل الأخوة القراء, من أن البي بي سي والمواقع و أجهزة الإعلام المأجورة تحاول تمييع مدى الإهانة التي لحقت بالإسلام والمسلمين من خلال التطاول على شخصية الرسول الأعظم (ص) وتحاول أيضاً تمييع المواقف الغيورة والمخلصة للمسلمين الذين أثارت حميتهم الإسلامية نشر تلك الرسوم المغرضة واللا أخلاقية.
فأحذر كل الحذر ولنبقى متربصين لكل خبر يريد النيل من المواقف الإسلامية ( سواء عبر مقاطعة البضائع الدنماركية أو الإدانة الشديدة للتطاول على الإسلام الحنيف ورسوله المصطفى ) كما لي حديث لاحق إن شاء الله لأبين ماهية مواقف شركة ( Arla ) للألبان الدنماركية أو غيرها بشيء من التفصيل ليتضح الخيط الأبيض من الأسود.
مع تحياتي