... مقيم في الدنمارك
أين غيارى الهاكرز؟ موقع دنماركي لنائب عربي يناصر الدنماركيين
أُبتلي المسلمين على مدى التاريخ المعاصر بالمسوخ الذين ركنوا الى شياطين الغرب وأهوائهم، وباعوا اسلامهم وأمتهم بأبخس الاثمان إرضاءً لأهوائهم ونزعاتهم و مصالحهم الدنيوية ، متخذين أخسّ الاساليب والممارسات لتحقيق ذلك، حتى لو تطلب الأمر الاصطفاف مع العنصريين والمتربصين بالإسلام والمسلمين، بل وأكثر من ذلك، يصل الحد الى تحريض الغربيين والمعادين للإسلام بالتشديد على عقائد المسلمين وتطهيرها - حسب تعبيرهم- من كل ما لا يتوافق والمفاهيم الغربية، وكل تلك المواصفات تجسدت في المدعو (ناصر خضر) احد أعضاء الحزب الراديكالي الدنماركي، وممّن صعدوا على أكتاف المسلمين وأصبح عضواً في البرلمان الدنماركي، وسلّطت الصحافة الدنماركية عليه الاضواء لأنه يردد ما يرضي النزعات العنصرية لدى الآخرين، والأنكى انهم يستدعونه لإلقاء (محاضرات) حول الاسلام، بل ويلقبونه بالخبير في الشؤون الاسلامية، وهو لم يفقه تفسير آية واحدة، (تصفحوا موقعه وانظروا اسلمته)!
والحديث عن هذا الدعيّ يطول، لكن يكفي انه وصم أفعاله المنكرة بعلامتين فارقتين لدى الجالية المسلمة، والعربية خاصة، حيث حثّ الحكومة الدانماركية على عدم التهاون في ارتداء الشابات المسلمات للحجاب، وادّعى ان ذويهم يجبرونهن على ذلك، وطالب بتقنين عقوبات ازاء ذويهن! كما أطلق على نفسه ومن يناصره في الآونة الأخيرة مصطلح (Muslim Light)...كذا!
وهي كناية عن الانسلاخ من العقائد الاسلامية و(تطعيم) بعض تلك العقائد بالممارسات الغربية المتحدرة من السقوط الاخلاقي المريع، ولا يتورع هذا النائب -الموصوف ظلماً وعدواناً ونكاية- بالمسلم من اقتراف كل الممارسات المسيئة للشخصية الاسلامية من رقص وابتذال وماأشبه كما انه متزوج من دنماركية لتسهيل ذوبانه في النسيج الاوربي، وهو سباق أكثر من الدنماركيين للوقوف ازاء كل ما يرفع الحيف والظلم عن المسلمين، بل وحرضّ في صحيفة Sondagavis الصادرة اليوم في غرب الدنمارك وعلى صفحتها الاولى مع صورة له أخذت معظم مساحة الصفحة، حرّض بالقول ان أئمة المساجد في الدنمارك يخلقون التنازعات والتنافر بين الدنماركيين والمسلمين! فياللوقاحة، العالم الاسلامي ليس لديه اليوم سوى ردّ الاساءة الموجهة للرسول الاكرم (ص) وهذا المسخ يحرض الدنماركيين، ولا أقول المزيد، اذ فهمكم كفاية.....
فأين غيارى الهاكرز النشامى الذين يعلقون عبارات تليق بهذا المسخ في صفحته الاولى.
وا إســــــلامـاه
وهذا عنوان الموقع:
http://www.khader.dk