جمعيات صحافية إسبانية تناشد أوروبا عدم الاعتذار للإساءة للرسول
مفكرة الإسلام: طلب رئيس اتحاد جمعيات الصحافة الإسبانية 'فرناندو جونثاليث أوربانيخا' أمس الجمعة أن تدافع الدول الأوروبية عما وصفه 'بحرية التعبير والقيم التي استلزم الوصول إليها مشقة وجهد' منذ ظهورها وحتى الوقت الراهن وألا 'تتقهقر' وسائل الإعلام الأوروبية أمام 'العقائدية'.
وأعرب أوربانيخا، في تصريحات لوكالة 'أوروبا برس' الإسبانية، عن دفاعه المستميت عما وصفه 'بقيم الديمقراطية بما في ذلك إعادة نشر رسوم يُفترض أنها عدائية'، على حد قوله.
وعليه، أعلن أوربانيخا أنه سوف يتم تقديم كتاب في جمعية الصحافة بمدريد، التي يرأسها كذلك، يضم جميع الرسوم الكاريكاتورية التي تم نشرها في الصحافة الإسبانية كوسيلة للانتقاد وممارسة حرية التعبير، موضحًا أنه سوف يتم خلال العمل عرض الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول الكريم محمد [صلى الله عليه وسلم], والتي نشرتها صحيفة 'جيلاندز بوستن' الدانماركية في 'مساندة' للصحيفة.
وذكر أوربانيخا كذلك، في تصريحات لقناة 'سير' الإسبانية، أنه لا يفهم 'السياسيين' الذين يقترحون الاعتذار أو يدعون للاعتدال، الأمر الذي اعتبر أنه يخفي محاولة 'لتقييد حرية التعبير' المفترضة.
وبالرغم من اعترافه بتمادي الغرب في ممارسة حرية التعبير، إلا أنه اعتبر أن ردود الفعل على تلك الرسوم المسيئة للرسول [صلى الله عليه وسلم] كانت أخطر، في إشارة إلى مهاجمة مسلحين فلسطينيين لمكتب المفوضية الأوروبية في غزة، حيث أضاف قائلاً: 'إن البنادق خطيرة بالفعل، أما ما لا يعد خطيرًا فهو الرسوم'، على حد قوله
__________________
سُبْحَانَكَ اللهُمَّ وَبحَمْدِكَ, أشْهَدُ أنْ لا إلهِ إلا أنْتَ, أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إليْكَ