السعودية تحبط هجوما انتحاريا بسيارتين مفخختين على مصفاة في إبقيق
تضم أكبر المجمعات النفطية في العالم
منشأة نفطية في منطقة أبقيقالعربية.نت
أفاد مراسل العربية ان السلطات السعودية سيطرت الجمعة 24-2-2006 على حريق شب في خط أنابيب للنفط في أعقاب هجوم انتحاري بسيارتين مفخختين على منشأة نفطية في (70 كم) بين مدينتي الدمام والإحساء شرق المملكة العربية السعودية.
هذا وفور الاعلان عن محاولة الهجوم على منشآت النفط في منطقة ابقيق السعودية ارتفع سعر الخام الامريكي في التعاملات الاجلة بأكثر من دولارين في أوائل المعاملات. وسجل سعر الخام في عقود ابريل في التعاملات الالكترونية اثنين وستين دولارا وستين سنت دولار للبرميل. وفي لندن ارتفع مزيج برنت دولار وواحد وستين سنتا لعقود ابريل الى اثنين وستين دولارا وخمسة عشر سنتا للبرميل بعد ان صعد قبل ذلك بقليل الى اثنين وستين دولارا وستة وخمسين سنتا للبرميل.
ونقلت "العربية" عن مصادر أمنية قولها ان أضرارا لحقت بوحدة واحدة فقط في المنشأة النفطية التي تشمل محطات لمعالجة النفط وضخه الى مرافيء التصدير السعودية.
وقال المراسل أن سيارتين مموهتين بشعار شركة أرامكو حاولتا الدخول إلى أحد المعامل في الساعة 3.15 بالتوقيت المحلي، فتصدى لها رجال الحرس بالشركة وكذلك رجال الأمن السعودي وانفجرت السيارة الأولى في مدخل المعمل والأخرى بعد المدخل بأمتار عدة.
وأسفرت العملية عن مقتل جميع منفذي العملية الذين يقدر عددهم بأربعة أشخاص كما أصيب عدد من رجال الأمن.
ويصدر أغلب انتاج السعودية من النفط من الخليج عن طريق منشأة نفطية ضخمة في أبقيق يمر عبرها نحو ثلثي الانتاج السعودي. وتشمل المنشات في أبقيق محطات معالجة ومحطات لضخ النفط الى مرافيء التصدير الرئيسية.
وكانت تعزيزات أمنية من قوات الطوارئ والأجهزة الأمنية المختلفة , قد وصلت الخميس 23-2-2006، إلى مدن "العيينة" و"الجبيلة" و"العمارية" بمحافظة الدرعية الواقعة على بعد 40 كم شمال الرياض , وجرت عمليات بحث امني شامل في المنطقة , بحثا عن مطلوبين في قضايا أمنية.
كما أحبطت دوريات حرس الحدود السعودية في منطقة جازان على الحدود مع اليمن، محاولة تهريب 400 إصبع ديناميت شديدة الانفجار إضافة إلى 400 كبسولة كهربائية للتفجير، بحسب ما ذكرته صحيفة "الرياض" السعودية الأربعاء. وقالت الصحيفة "إن قوات الأمن تبادلت إطلاق النار مع المهربين الذين عبروا المسالك الوعرة سيراً على الأقدام". وأضافت أن " رجال حرس الحدود تمكنوا بعد متابعة ومطاردة دقيقة من ضبط المتفجرات بعد أن تركها المهربون ولاذوا بالفرار إلى جهة داخل الأراضي اليمنية"
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/02/24/21424.htm
ليس لدي اي تعليق غير *** الله يحفظ لنا ديننا و وطننا وبعد عنه كل مكروه وحسبنا الله ونعم الوكيل***