المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Vionec
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأيي في الموضوع هو ان هذا حال سوق الاستضافه في كل مكان ، حتى الاجانب اللي الاغلب امفكر انهم الافضل بتلاقي ان كثير ونسبة كبيره منهم على نفس الحال ، افراد يديرون شركات وباسم شركات ايضا ولا يملكون سجل تجاري ، هذا هو الحال بالسوق اخي العزيز ، صحيح ان من الغلط القول لاي موقع لا يملك سجل تجاري شركة ، او حتى مؤسسه ، ولكن هذا هو الواقع .
ايضا حبيت اوضح على موضوع الموقع العربي اللي يملك 6 داتا سنتر تابعه له ، اسمحلي اطرح عليك السؤال ، حاول البحث عن موقع اجنبي يملك 6 داتا سنتر تابعه له
، ستجدهم ينعدون على الاصابع.. اخي العزيز الداتا سنتر شغله كبيره واللي عنده واحد هذا يعتبر انه شي كبير ، واللي عنده 2 واكثر فهو شبه عملاق او عملاق.. لان كل داتا سنتر يكلف ملايين..
هناك شركات ناجحه على المستوى العالمي ولديها الكثير من العملاء ولا تملك داتا سنتر ، بل انها تستأجر سيرفرات او تقوم بعملية colocation لسيرفراتها ، والكثير من الشركات العالميه كانت ولازالت هكذا منها الفاست سيرفرز كمثال ، بدأت بال colocation ولا زالت ، وسمعت انها افتتحت داتا سنتر خاص بها قبل فتره ولكنها لا زالت مع الـ colocation فهل هذا يعني انها غير ناجحه؟ لان لديها داتا سنتر واحد؟ او حتى ان لم يكن لديها؟ طبعا لا
في رأيي المتواضع فان المشكله كما ذكرت في نقطتك الثانيه تكمن في ان الكثير من اصحاب شركات الاستضافه وبالذات الجدد لا يعرفون معنى الاستضافه وشركة الاستضافه ، ولو لاحظتم في الفتره الاخيره ان كل صاحب موقع مشهور.. افتتحله شركة ليستفيد من اسم وشهرة موقعه ، وايضا بعضهم يفتح الشركات وتجد له مواضيع يوميا بالمنتديات ، كيف اعمل كذا وكيف اعمل ذاك ، اليس من المفروض انك كصاحب شركة ان تعرف بالمجال الذي تعمل به؟ ام ان "شركات الاستضافه" اصبحت مهنة من لا مهنة له؟
كلامي طبعا عن الكل.. عرب واجانب وليس عن فئه معينه ، وهذا هو واقع السوق .
وايضا حبيت اضيف نقطه وهي ان هناك شخص واحد يدير الشركه ، نحن والحمدلله لسنا شخص او شخصين بالشركة ولكن سؤالي حول هذه النقطه هو ، الم تبدأ مايكروسوفت بشخصين؟ الم تبدأ قوقل بشخصين؟ والكثير الكثير من الشركات بدأت بشخص او شخصين
وهذا ليس خطأ بل انه شئ طبيعي جدا كبدايه وبشرط ان يكون الشخص جادا في عملة ومتقنا له وليس للكسب السريع ولتقليد الناس..
واشكرك على طرح هذا الموضوع الجميل واختم كلامي بـ "رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب"