وقعت عيني على قصيدة "أنشودة المطر " لبدر شاكر السياب و أنا صغيرة "عمري كان 10 سنوات"
شدني المقطع الذي يقول فيه:
أتعلمين أي حزن يصنع المطر...
و كيف يشعر الحيد فيه بالضياع....
كأن طفلا بات يهذي قبل أن ينام..
لأن أمه التي أفاق منذ عام فلم يجدها...
ثم حين لج في السؤال قالوا له...
بعد غد تعود .. لا بد أن تعود ..
انتظرت حتى حل شتاءنا و انتظرت هطول ألأمطار كي أجرب هذا الشعور لكنني لم أخف بل لعبت تحت المطر..
و بعد عدة سنوات مررت بمشكلة صعبة أردت أمي أن تكون بقربي لكنني لم أجدها . و هكذا فهمت ما قصد السياب ..
و لكن أمي لم تعد حتى الآن....