السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر عن الغياب وتبقى شماعة الظروف موجودة لنلقي عليها أعاذرنا ولكن لكل غائب عوده...وأتمنى أن أعود فعلا .
كتابات متفرقه لي أتمني أن تعجبكم
1- مع حمد قلم >>>>>>> (قديمه)
مع حمد "شبح" و جوال
واطلبوا العلم في "مجمع الراشد"
2- أستلذ بكل جراحها ... فلم يعد لي منها إلا الجراح...فاتّخذتها نديما نقرع كؤوس الذكريات حتى الثماله...ف(أسكر)...و(أسكر)..و(أُثخِنُها), ويبقى للجرح مكان ههنا غائراً ينزف الذكريات....(وأسكر).
وتبقى في الطريق لافاتات معلقه...
أحبك....
لاأستطيع العيش بدونك....
أنت لي وحدي.....
ولكني أقف حائرا عند لوحتي المفضله في آخر الطريق
غصبن عليّ "سامحني"......
كيف لي أن أسامحها.....؟؟
لماذا أسامحها.......؟؟
أأقتل نديمي بيدي...؟؟
3- إهداء له ولي
الدروب أطول....ولاحلم الطفوله...
والجروح جداد....وقدام...
وبعض صوته...وبعض همه...وترنيمة تعب....
يصرخ يبي حلمه...يبي صوته...
بس ف(المدى) ضاع الصدى....
ولو يطوله....ماينوله...
شخص غامض...إنطوائي....والسخافه ماينطق لسانه ويقوله..
ياتعاسة حظه اللي مارحم...
ياشقى شوق العمر....
ياخسارة من يحبه....ومن يحب...
ولو ترجع سنينه...وش يبي..؟؟
غير دربه ما يبي....ياهو غبي....وأكبر غبي...
ولو للحروف لسان...الكلام أكبر كثير من الفعل...
الله يلعن أيام الجهل...والكسل...وبعض بعض العمل...
ويظل مثل ماهو غبي....
ماطوى الصفحه ونسى...
أو تجاهل نصف حلمه...
أو تهادى كل ظلمه...
أو ياليته.....ماسأل..
وإن قرا ماكتبته...ياحسافه مازعل...
4- لم يتغير شيء منذ تلك اللحظه..
أتذكّر فقط أنني هزمتها,وهزمت نفسي...أبكيتها ..وبكيت,وحملت حقائب (أوجاعي) لأعود إلى صمتي .
كم تمنيت أن يحدث المستحيل...أردتها لغيري...وتمنيّت أن تكون لي.
مقتنعا بالأثم الذي ارتكبني وارتكبته...وجدتني حيث أنا..أرتكب فضّة البوح على أوراقي فقط ..فأخالها ذهبا...أعتصر بقايا آلامي لأفيض حبرا..وأكتمه صبرا.....وفي نهايته....أنتحر كتابة.
في ذلك الزمن عندما كنت سفيرا للصمت...أخذت مكافأته تعبا وليس ذهبا...لم أختر الصمت...بل الصمت هو من إختارني لتمثيله....لم أتجرّأ وأخالفه...أصبحت عبدا مطيعا له....يحدوني الأمل بكلمة "حب".....إنتظرت طويلا....حتى ظننت أنني أفرّط في شرف الحروف فكدت أنساها....وبعد كل هذه السنين....سمعتها...سمعتها بكل طهرها...شرفها...نزاهتها..(أحبك).
يالجمال هذه الكلمة...كانت رقيقةً كالزهور...جميلة كالطيور...عطرة كالبخور...عندما سمعتها...حاولت أن أتذكّر "أبجديات عشقي"...حاولت أن أقول :وأنا "أحبك" أكثر وأكثر وأكثر.
ولكنه أبى إلّا أن يكون مطيعا لصمته ...فصمت.
ثم بكت.....وهربت...
ثم بكى......وهرب..
الآن...أجدها تسكنني....أغمض جفني لأراها...إنشغلت عنها بها....هربت منها إليها...بكيت ..لها...منها...عليها.!!!
إستفاقت هذه الحروف بخبر زفافها...أو لنقل...وفاتها...ليس مهما كثيرا لها....فما هو الفرق...؟؟
إلي لقاء قد يكون بإذن الله قريبا
__________________
أحب الصدق وأعمل به كسبته وكنت أنا الخسران ** ولو صدقي يخسرنى تشرفني خساراتي