القصة أدناه قصة واقعية فأرجو الإشارة للكاتب عند النقل كمصدر يثبت صحة ما قد ينقل ..
بداية القصة : تعرف شاب على فتاة جامعية في إحدى الجامعات العربية ولقد كانوا متفوقين في تخصصاتهم مالبث حبهم أن تحول إلى حياة زوجية سعيدة .. لم يرزقهم الله الذرية وإن رزقهم فإنهم يموتون بعد تسجيل الطفل رسمياً وتسميته بساعات معدودة .
حصل شك لدى الزوج والزوجة الذين قد أصبحها محاضرين في الجامعة التي قد تعرفها بها ، بعد فترة عشرة سنوات رزقهم الله طفل أصر الوالد على عدم تسجيله وتسميته إلا بعد 10 أيام وبالفعل بعد 10 أيام قام بأخذه ولكن ليس ليسجله بل للمستشفى حيث طلب من الأطباء إجراء فحص كامل للطفل مع احتمال وجود أمراض معضله أو أمراض عرضية أو أعراض أمراض ؛ تم الكشف على الطفل وتبين أنه بصحة جيدة ومالبث إلا أن قام والده بإطلاق وتسجيل إسم الطفل ( وحيد ) لأنه وحيد العائلة .
تفوق وحيد في كل شيء في دراسته بين أقرانه حيث كان قد حقق المركز الأول على مدرسته بعد حصوله على المركز الأول طلب والد وحيد من وحيد أن يطلب هدية فما لبث وحيد أن إختار ( أريد طابة تنس ) تفاجئ الوالد بطلب الولد وأخبره هل تريد شيء آخر فرفض الطفل بقوله ( أريد فقط طابة تنس ) :looking: . لبى الوالد نداء ولده وأحضر له ( طابة تنس ) فقام الطفل بكتابة رقم 1 على هذه الطابة .
في الصف الثاني تفوق كذلك على أقرانه وكان طلبه أيضاً ( طابة تنس ) تفاجئ الوالد ولكن رضخ لإبنه وأحضر طابة تنس قام وحيد بكتابة رقم 2 على الطابة الجديدة ووضعها في مكان مخصص لهذه الطابات في خزانته .
في الصف الثالث كذلك حصل على المركز الاول والرابع والخامس وكان طلبه كالعاده ( طابة تنس ) ويسجل الأرقام ويضعها في خزانته ،، أما في الصف السادس فعندما تقدم وحيد بطلب تنس جراء حصوله على المركز الأول رفض الوالد طلبه وطلب منه أن يحكي له قصة طابة التنس ومابه طلبه فقط طابة تنس وهل يشعر بأمر ما وهل يخاف من أمر ما .. فأخبره الطفل أنه لا يستطيع إخباره الآن لأنه ( وحيد ) لايزال صغيراً فطلب منه ان يؤجل أمر القصة إلى بلوغه الصف العاشر ( ثالث اعدادي ) ،، أكمل وحيد مسيرته التعليمية بتفوق وعلامات عالية جداً مما جعله يحصل على المرتبة الأولى على مستوى مدارس مدينته طيلة فترة الدراسة وكان طلبه ( طابة تنس ) يحضرها له والده بعد نهاية كل سنة دراسية ويقوم وحيد وكالعاده بكتابة الرقم ووضعها ضمن سلسلة طابات التنس :eek3: .
بعد بلوغ وحيد الصف العاشر وعند طلبه المشهور ( طابة التنس ) رفض الوالد وذكره بما قد وعد في الصف الخامس فاعتذر وحيد بأن الوقت غير مناسب حالياً وسيقوم بإخباره في وقت لاحق .. كبت والد وحيد انفاسه وحيرته وغضبه على أبنه لعدم بواحه بالسر :anger1: ولكنه أحضر له طابة تنس جديدة ليكتب عليها رقم 10 . طلب والد وحيد موعد لسرد قصة طابة التنس فأخبره بأنه سيقوم بذلك بعد الإنتهاء من الثانوية العامة .
في الصف الأول ثانوي ( 11 ) حصل وحيد على درجات عالية مما أكسبه شهرة على مستوى المنطقة التعليمية فقام مدير التربية بتقديم جائزة إلى وحيد لتفوقه ولكن وحيد قد أعتذر له وأخبره بأنه لايقبل الهدايا في هذه المناسبة إلا من والده . فلما حضر إلى البيت علم والد وحيد بمطلب إبنه الشهير ( طابة التنس ) فعندما دخل وحيد البيت ضحك مع والده وقال له ( هل أحضرت طابة تنس جديدة ) أجاب والده بالإيجاب فاخذ وحيد طابة التنس فرحاً وكتب عليها رقم ( 11 ) وضعها ضمن المجموعة .
أما في الثانوية العامة فقد حصل وحيد على مرتبة الأول على مستوى الوطن مما جعل الهبات تنزل عليه كالمطر ولكنه رفض ذلك إلا هدية والده ( طابة التنس ) عند عودته وبعد أخذ طابة التنس طلب والد وحيد من وحيد أن يكلمه فجلسا معاً في خلوة فقال والد وحيد لوحيد ( ماهي قصة طابة التنس ) فأجاب وحيد في تململ ( من الصعب أن اخبرك بقصة طابة التنس الآن فأنت ترى بأن الأقارب والحبايب قد حضروا ونسيت أن أخبرك لاتقبلوا الهدايا من أحد واعتذروا بأي سبب كان ) جن جنون الوالد ولكنه رضخ للأمر بعد إصرار وحيد ، وبعدما أكد وحيد لوالده أنه سيخبره عندما ينهي تخصصه الجامعي ( الطب ) .
دخل وحيد الجامعة وحصل على مراتب الشرف الأولى مما أكسبه شهرة واسعة فأصبح أشهر من نار على علم . أنهى سنته الأولى والثانية والثالثة في الطب بتفوق وكان طلبه المشهور ( طابة التنس ) ولاشيء سوى ( طابة التنس ) ولكن كانت كتاباته على هذه الطابات مختلفه حيث أخذت طابع جديد ( 1+ ) ، 2+ ، 3+ ، 4+ ... وكذلك تم وضعهن مع أقرانهن في الخزانة ( في المكان المخصص )
بعد إمتحانات شاقة استطاع وحيد أن يحصد المركز الأول للسنة الرابعة وبجدارة وطلب من والده ( طابة تنس ) أما السنة النهائية وهي السنة الخامسة كانت النتائج قد خرجت بأن وحيد هو الاولى على الجامعة قاطبة . فأخبر والده بأنه ( أي وحيد ) إلى حفل تخرج الجامعة ولكن يجب أن يحضر والد وحيد طابة التنس قبل عودة وحيد لكي يقوم وحيد بدورة بإخبار والده قصة طابة التنس .
ذهب وحيد لحفل التخرج الذي توج به كأفضل طالب جامعي ، وقبل عودته وهو في الطريق العام إتصل بوالده وقال له ( أبي .. هل أحضرت طابة التنس ) فأجابه ( نعم وأنا بإنتظارك ) أردف وليد ( أنا عند وعدي وما بقي القليل حتى أصلك ) بعد إغلاق الخط جائت سيارة مسرعة ودهست وحيد ( ولم نعلم قصة طابة التنس ) :funny: