السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمع الكثير منا بكتاب للمدعو عبدالله الجديع الذي اباح فيه الغناء
وبعضهم فرح بهذا الكتاب الذي وافق هوى الكثيرين ممن يحبون الغناء ومزامير الشيطان
واريد ان ابين للناس في هذا الموضوع ما وقع فيه الجديع من طوام ثم نرجع لكتابة الغناء
أولا:
ألف كتاباً في اباحة الغناء و قال الشيخ عبدالعزيز الطريفي (قرأت هذا الكتاب وتبين لي أن فيه كل شيء الا اباحة الموسيقى) ورد على بعض ما جاء في كتابة من تناقضات
ثانيا:
في كتابة عن حكم الموسيقى ذكر ان من سبقه من العلماء والذين تكلموا في حكم الغناء هم مجرد مقلدون وكأنه اتى بشيء جديد سبحان الله علماء الأمة كلهم
مقلدون اما هو فهو المجتهد العالم مع انه ذكر في بداية كتابه عن ادب الاختلاف وانه يبحث عن الحق !!
ثالثا:
الف كتاباً في حكم حلق اللحى وذكر ان ذلك مستحب في وقتنا الحالي
رابعاً:
الجديع عايش في لندن ومعطى كامل الحرية هناك للتاليف والافتاء ليصد الناس عن الحق
خامساً:في لقائه مع «الشرق الاوسط» نفى الجديع ان تكون آراؤه في الغناء والموسيقى واللحية قد تأثرت بوجوده في الغرب، معتبرا أن رأيه
في الغناء عبارة عن (عصارة اجتهاد معمق يعود الى ما يزيد على 20 سنة). واكد ان كتابه الذي يقع في (635 صفحة) يناقش مختلف
الآراء حول مسألة الغناء، لينتهي الى انه (لا اجماع على تحريمه، انما هي دعوى ادعتها طائفة وردتها النقول الثابتة بالرأي الآخر، ولا نص من القرآن
فيها الا لمن اراد ان يحمل نصوص القرآن ما لا تحتمل). كذلك دعا الى فتح باب الاجتهاد، معتبرا ان اقامته في الغرب لا تؤثر على فتاواه ولكنه انتهى
الى ان لها (أثيرا في تهذيب الفكر وفسح افق النظر)
أحد طلابه يقول
سادساً:نعم أنا أعرف منكما بشيخي عبدالله الجديع ـ هداه الله تعالى ـ , فقد لازمت الشيخ أياماً طويلة في منزله بالصباحية بالكويت ,
وكنت حينها من المقربين جداً جداً من الشيخ .
ومع حبي الشديد للشيخ , إلا إن الحق أحب إلي منه , وأقول ـ للأسف الشديد ـ بأن الشيخ قد أخطأ وكذب ولفق وزور ودلس .......
وأقول أيضاً : أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يهديه سبيل الرشاد , وأن يفقهه في الدين , وأن يبعد عنه الضالين الغاوين ـ أصحاب
المدرسة العقلانية ـ بمنه وكرمه ....... آمين .
انظروا ماذا قال عن الربا الصريح
سابعاً:* بالمناسبة، ما هو تعليقك على ما ذهب اليه شيخ الازهر في جواز الارباح البنكية؟
ـ بغض النظر في هذه العجالة عن التعرض الى رأي شيخ الازهر موافقة او مخالفة، الرأي الصادر من اهله وان خالفته فهو عندي محل التقدير، وصاحبه
في محل الاجلال والاحترام، وقد رأيت ما كتبه شيخ الازهر حول الموضوع المذكور، فانه تناوله بما لا يخرج عن حدود الاجتهاد، لم يصادم برأيه نصا
قطعيا لا يقبل التأويل، لم يقل: (الربا حلال) بل قرر حرمة الربا كما هو صريح القرآن، انما اخرج صورة من صور التعاملات من التحريم باجتهاد
يحتمله النص، ونحن لم نزل نرى في علماء الامة من يذهب المذهب في المسألة او المسائل بما يعد شذوذا عن الرأي الغالب، لكن هذه علامة صحيحة في
الجملة، وبقاء وجودها من مظاهر بقاء باب الاجتهاد مفتوحا.
وفي الجملة فرأيه اجتهاد يناقش، وهكذا فعل بعض العلماء المعاصرين، ولست ابدي رأيا في ذلك الآن.
الجديع بصدد اخراج كتاب وصل فيه الى جواز وطء المرأة في الدبر مع الكراهة .
ثامناً:
قال الشيخ علي رضا
تاسعاً:الجديع كان من الذين يُرجى لهم مستقبل جيد في الحديث ؛
ولكنه - نسأل الله تعالى الثبات والعفو والعافية - انحرف عن السبيل ؛
بل ضل الطريق القويم ؛
وخالف سبيل المؤمنين - فضلاً عن السلفيين - فقال بجواز نكاح الكافر للمسلمة - وهذه من أخطر طوامه -
وقال بجواز وطء المرأة في الدبر ؛
وقال بجواز - بل - باستحباب حلق اللحية الآن ؛ وقال بإباحة الموسيقى ؛
وله غير هذا من البلايا والرزايا ؛
وهو مع القرضاوي العقلاني الضال ؛
نسأل الله تعالى الثبات على الإسلام والسنة حتى الممات .
ذكر ايضا أحد طلبة العلم
بسم الله الرّحمن الرّحيم
أمّا بعد :
فإنّ من طامّات الجديع العراقيّ هذا زعمه أنّ لله - سبحانه - أعينًا بلا تثنية ( ! ) .
و هذا قول بعض الجهميّة .
و معه عليه إحسان بن عايش العتيبيّ الأردنيّ ،
و مشهور بن حسن آل سلمان .
و زاد الأخير ؛
فزعم أنّ هذا هو قول شيخنا الإمام الألبانيّ - رحمه الله - .
هذا ؛
و قد رددت عليهم في كتابٍ مفردٍ
- يسّر الله نشره - .
و الله المستعان .