السؤال: 
أعمل في جيش دولة غير مسلمة وتقع بينهم وبين المسلمين حروب فما الحكم إذا أرسلوني مع فرقة من الجبيش لحرب ضد المسلمين ، شعوري كمسلم يدفعني لعدم الرغبة أبدا في القتال ضد مسلم في أي حرب. 
فماذا علي أن أفعل؟؟؟ 
وما الحكم إذا ذهبت ... 
الجواب: 
الحمد لله 
إذا أرسلت لحرب ضد المسلمين فلا يجوز لك المشاركة إطلاقاً ، ومساعدة الكفار ضد المسلمين كفر أكبر مخرج عن الإسلام قال الله تعالى عمن يظاهر المشركين : ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) ، أما مسألة كيفية التخلص وما هو العذر الذي ستبديه وطريقة الخروج من هذه الورطة إذا حصلت فنسأل الله أن يعينك عليها وعليك بإستشارة بعض أهل الخبرة من المسلمين 
ونريد أن نؤكد عليك بضرورة البحث عن وظيفة أخرى وترك الخدمة في جيش الكفار لما يترتب على ذلك من إعانتهم وتقويتهم وتكثير عدد محاربيهم ومسانديهم اللهم إلا إذا كان عملك فيه منفعة للمسلمين كنقل أخبار وأسرار الكفار إلى المسلمين ليستفيد المسلمون منها أو أن يكون عملك دعوياً إسلامياً بحتاً كالخطابة والإمامة بالمسلمين الموجودين في الجيش الكافر مع نصحهم بترك أي عمل فيه تقوية للكفار ونسأل الله السلامة من الفتن وحسن العاقبة في الدنيا والآخرة . 
الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com) 
ـــــ 
http://65.193.50.117/index.php?ln=ar...QR=14004&dgn=2 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
مع تحيات إخوانكم في موقع أعمال الخير 
نشر الأسئلة في المنتديات 
work4islam1@hotmail.com 
http://www.workforislam.com
				
			 
			
		 
			
				
			
				
			
			
				
__________________
اتق الله حيثما كنت 
واتبع السيئة الحسنة تمحها 
وخالق الناس بخلق حسن