المشكلة ليست في المستعرض امامك في الحلقة
المشكلة تكمن في المطالبة بمحاسبة القاضي الي اصدر الحكم
لو تلاحظ بالحلقة كم مره قالوا " الشرهه على الى اصدر الحكم "
انا قد سمعت في احد ايام الجمعة في راديو احد شيخ يتكلم عن بعض القضاة وقال "ان بعضهم يخلط من غير قصد العادات والتقليد في اصدار حكمة " وانا ما سمعت باقي الكلام لان فتحت الراديو في المسافة ما بين المسجد والبيت ......
وانا صراحة ما عندي علم في قوانين المملكة يعني هل في كتاب مأخوذ من القرأن والسنة .. ومنصوص منهم القوانين يعني يكون مرجع للمحامين والقضاة ؟؟
لان ممكن واحد يقول "الشافعي" يقول كذا و "الحنبلي" يقول غير كذا ... يعني ممكن يجدوا اكثر من مخرج او سند للحكم ... انا صراحة جاهل في هذة الاشياء لان عمري ما دخلت محكمة يعني لاحد رفع علينا قضية ولا احنا رفعنا على احد وان شاء الله ما ادخلها

لهذة الاسباب...
بس في حكم صدر لاحد من المعارف وانا صراحة حسيت في ظلم مع ان الحكم صدر لصالح "المعرفة" وهو الي قص علينا الي حصل له ... بعد ما طلق زوجته راح للمحكمة عشان حظانة الاطفال .. وهو عنده ولد عمرة 4 سنوات وثاني سنة .. المهم القاضي سألهم هل عندكم دش .. الاثنين ردو "لأ" طبعا الاثنين كذبوا لان لو واحد فيهم صدق الحكم راح يكون لصالح الكذاب ولا في احد راح يدقق من صدقهم ولا كذبهم وحتى لو فيه 10 دقائق وهو منظف البيت من الدش والتلفزيون ... وبعدين سألهم في احد فيكم يدخن او من اهل البيت ... كلمهم قالوا "لأ" بعدين الزوج قال ان زوجته تشتغل في مشغل نسائي

ويحكي الزوج لنا ويقول ان وجه القاضي تغير وسأل القاضي الزوجة صحيح هذا الكلام ؟؟ :anger1: فقلت "نعم" لانه مشغل "نسائي" يعني مافي أختلاط وقالت له انها تداوم بس في الصبح تخذ الشغل وتنفذه في البيت وتسلمه في الصبح ... فصد حكم لصالح الزوج عشان هذا السبب ... مع ان الاطفال صغار يعني من حق الام و كمان الام راح تعيش مع اهلها اما هو لحاله يعني العيال راح يعيشو مع اهله .. يعني الاطفال ما راح يشفوا لا ابوهم ولا امهم الا نادرا
ومحامي الزوج نصح الزوج قبل ما يروحوا للقاضي انه يذكر انها تشتغل ويجيب شهود اذا انكرت لان هذا القاضي ضد فكرة عمل المرأه ... وطبعا المحامي خبير بعلوم كل قاضي
وفي الاخير الاطفال الي اكلوها ما يشوفو امهم غير يوم واحد في الاسبوع وفي المناسبات ومدري متى كمان ... والاب مو فاضي يشوفهم لانه يشتغل يعني هو كمان ما يشوفهم غير في يوم الخميس والجمعة ....