...........
ندخل المطعم لانستطيع الإنتظار نسأل العامل هل الوجبة جاهزة ؟
سيكون وقع السؤال عليه صعب إن كان الرد.. لا ..فسيخسرك يجب أن يكون الرد نعم وتكون الوجبة ساخنة وحسب المزاج
وليس هنالك أي مجال للإنتظار وليس هنالك اي إشكالية من ناحية المال المهم هو أن تكون جاهز وساخنة
وكذا الحال مع محلات بيع الوجبات السريعة فهي الأكثر ربحياً في مجال التجارة
حتى القنوات الفضائحية العربية
فهم يريدون أن يعبون الوقت بالبرامج الجاهزه المعلبه والأفلام المنتجة عالمياً أو عربياً أي معلباً يعني جاهز
ويقل.. بل .قد تندر البرامج المنتجة من قبل القناة إلا قناة المجد لما لها من خصوصية
وكذا الحال مع المنتجين للمواقع المعلبة أنا أسميها معلبة لأن صاحبها لم يتعب عليها وهي جاهزة
مثال :-
حجز دومين + مساحة وتستلم حمايتها من اقوى الشركات العربية أو العالمية
ومن ثم تستلم شركة ما التصميم
وتجد قواعد بيانات معلبة لمكتبة برامج
وستجد قاعدة بيانات معلبة لمنتدى
وتجد قاعدة بيانات معلبة لمركز بطاقات
وكذا قاعدة بيانات معلبة لمكتبة دروس لاتعرف من هذه الدروس شيء (أي فاقد الشيء لايعطيه)
وكذا برامج جاهزة معلبة فقط تحتاج لتعديل التصميم وتسلمه لشركة وإنتهى الموضوع
والإشهار يستلمه أشخاص مثلهم مثلك لكنهم أذكى منك لأنهم إستغلوا غبائك
سحب إيميلات من الإنترنت وأرسل لها وقد يجد لعن ودعاء عليه وعليك أنت
ومن ثم أكتب في الهيدر جميع الحقوق محفوظة لــ
أي حقوق الله يرحم والديك ؟
وهل فعلاً هناك حقوق خاصة بك وأنت مثلك مثل أي زائر تفتح الموقع تجد فيه أمور لم تراها من قبل ولم تحرك فيها قيد أنملة
بل لو أنه تم إختراق موقعك أو حصل خلل في السيرفر لن تتعب نفسك حتى تسترد الباك آب
لأنه نفس المواضيع الي في موقعك نفسها التي في موقع جارك
فقط مع إختلاف الأسماء والتصميم الخارجي
في الحقيقة أمر مضحك ومبكي أن تجد نصف بل أكاد أجزم بأنه أكثر من نصف المواقع العربية كوبي بيست
لاجديد .. لاأفكار جديدة لامعلومات جديدة بل حتى لاتوجد في الكثير معلومات مفيدة
دعوني أخبركم بقصة حصلت لي
أنا شخص لأتقن اللغة الإنجليزية وقد راسلت شركة اجنبية طالباً منها خدمة معينة وكنت قد إعتمدت في الترجمة على موقع بوابة العرب www.arabsgate.com
فأرسلت رسالة للشركة باللغة الإنجليزي معتمداً على الموقع المذكور آنفاً فجائني الرد باللغة الإنجليزيه فحصل خلل في الموقع المذكور فلم أستطع ترجمة النص
وكان جهازي حار وطازج قريباً تمت فرمتته ولم يكن فيه برنامج الوافي
فقلبت الدنيا رأساً على عقب
فدخلت موقع برامج فوجدة الوصلة ففرحت فنقرة على وصلة التحميل فأتتني صفحة خاطئة فقلت بالتأكيد سأجد البرنامج في موقع آخر
هل تصدقون بأني بحثت عن البرنامج لأكثر من إسبوع وجميع المواقع التي دخلتها تؤدي إلى نفس الرابط
مصيبة
في الحقيقة قد لأعمم ولست من من يتبع سياسة التعميم فهناك ثمة منتجين من الشباب تختلف مجالات إنتاجهم مثل أكرم صاحب موقع المكتب العربي للبرامج
وأمثال رفيع العتيبي وأمثال زاجل وأمثال على العنزي وأمثال فوجا وأمثال رضا وغيرهم كثير قد تخونني الذاكرة لكن يكفيهم بأن الله يعرفهم وأن ألسنة من خدموهم تلهج إلى الله بالدعاء لهم
حقاً نحن نريد إنتاج ولانريد المعلب والجاهز
وكما قيل لم يحك جلدك مثل ظفرك
أنتج لنفسك على الأقل ولاتكن عالة على الأخرين
.....................
أبو بدر