جلس بالخارج بعد إغلاق الباب عليه وعدم إستقبالة
التواضع خير شاهد
نجي الآن للخونة
لاتقلق صديقي العزيز أنا وإياك في صف واحد
أنا أكبر خائن فلسطيني - محمد دحلان
بالمناسبة متى تريد أن نقضي على هنية
تعرّضت حماس عقب الفوز بالانتخابات، وبعد أن شكلت الوزارة لكل أنواع وأشكال الحصار؛ تعرّضت لحصار اقتصادي، فقد منعت الدول المانحة المال عن الشعب الفلسطيني بعد فوز حماس، وتم الضغط أمريكياً على الدول العربية والإسلامية لمنعها من تقديم دعم لحكومة حماس، وإسرائيل بالطبع منذ اللحظة الأولى لفوز حماس منعت تحويل أموال الجمارك المستحقة للفلسطينيين ـ حوالي (60) مليون دولار شهرياً، وحتى عندما نجحت القوى الشعبية في جمع أموال التبرعات للشعب الفلسطيني فإن الولايات المتحدة الأمريكية تدخلت ومنعت البنوك " العربية " من تحويلها ومن ثم وصولها إلى الشعب الفلسطيني، وهذا بالطبع سلوك أمريكي إسرائيلي دولي غير أخلاقي، يتنافى مع مبادئ الاقتصاد ومبادئ الديموقراطية معاً. وعلى الرغم من أن عدم تحويل الأموال هذا أدّى إلى عدم صرف مرتبات الموظفين، وانهيار الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، إلا أن الضمير الدولي لم يكترث لذلك حتى الآن. ومع ذلك فإن حماس وصبر الشعب الفلسطيني قادر حتى الآن على الصمود تحت شعار الجوع ولا الركوع، وتعرّضت حماس لنوع من الحصار السياسي؛ فالمسؤولون الحكوميون التابعون لحكومة حماس، وخاصة وزير الخارجية محمود الزهار يمتنع وزراء خارجية عرب وأوروبيون عن الاجتماع به ـ بذرائع مختلفة ـ أو حتى يرفضون دخولهم إلى أراضي تلك الدول. وصمدت حكومة حماس أيضاً على هذا الحصار السياسي، وتعرّضت أيضاً حكومة حماس إلى حملة دعائية منظمة في أكثر من مكان، وخاصة أوروبا وأمريكا، فهي منظمة إرهابية ومن ثم حكومة إرهابية، وهو نوع من اتهام الشعب الفلسطيني بالكامل بالإرهاب؛ لأنه اختار هذا النوع من الحكومة الموصوفة من قبل الانتخابات أمريكياً وأوروبياً بالإرهاب.