بسم الله الرحمن الرحيم
وما زال العطاء في يومه الرابع حليف منارات العطاء بسواعد فتية بذلوا من وقتهم وجهدهم الكثير والكثير ابتغاء مرضاة الله، هو غايتهم وزرع القيم الإنسانية لدى المجتمع هو الحظ الأوفر من نصيبهم من اليوم الرابع من أيام شهر رمضان المبارك..
وهانحن المركز الإعلامي في منارة التفطير الجوال نتنقل بين محطات العمل المختلفة في شتى أنواعها فمن تغليف إلى تبريد ثم نقل وتوزيع لتصل إلى الصائم العابر في الطريق والراكب على سيارته والمترجل والرائح والغاد...لترى البسمة ترتسم على شفاة الصائمين .
إلتقينا في هذه اليوم بالأستاذ خالد العرفج المدير العام لمجموعة شمس الذي صرح باندهاش روعة العمل المؤسسي ودقته والذي وضح أن المجتمع السعودي مجتمع راق ٍ ثم أبدى شكره لكل من ساهم في المشروع الناجح ذلك المشروع الدعوي والخيري والتربوي ، وذكر أن من الأشياء الجيدة في المشروع إشراك الاشبال في الأعمال تجعلهم ينسون من عناء الدراسة ومشقة الصيام ، وأن ما ينقص هذا المشروع هو الظهور الإعلامي على كافة القطاعات فهو بحاجة إلى نشر وتعريف وإبراز للعمل الجبار .
كما التقينا أيضًا بالمصور لدى مؤسسة رواسن للإنتاج الإعلامي الأستاذ أحمد سمير الذي صرح قائلا ً " لقد عملت في التصوير داخل المخيم وكأنه خلية نحل في التنظيم والترتيب كلٌ على صنعته وما أذهلي حقًا هو نزولي للعمل الميدان كمصور مما جعلني أشعر بفرحة داخلية لا توصف وأنني أعمل كلبنة في هذا المشروع ولقد وجدت الفرحة ترتسم على وجوه المستهدفين من المشروع ولاسيما الوافدين منهم مما جعلهم يشعرون بالوحدة وروح الأسرة الواحدة فهم في غربتهم يجدون من يعتني بهم ويغيثهم في مثل هذه الأوقات مما يجعلهم في وسط أهلهم ".