احبتى .. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هل تذكروا هذا الاعب ؟
الغاني جون بانتسيل احتفل بفوز بلاده على التشيك برفع علم إسرائيل
اما اللاعب ابو تريكة يــاخذ انذار و فورا يعقد اجتماع للجنة الفيفا العالمية .. لوقف هذه الشعارات !!
وحينما تقف الشعوب الاسلامية والعربية لنُصرة غزة وفلسطين ...
حينها تمتلئ النفس بالأمل ... ويشعر الفرد الفلسطينى بقرب بزوغ شمس الحرية والنصر ..
وما يثلج الصدر أكثر وأكثر أن يقف اللاعب أبو تريكة هذه الوقفة المشرفة .. ليظهر للعالم كله مناصرته لغزة ... وقفة تحتاج لوقفة تحية وتقدير ..
بعد تسجيله للهدف الثاني لمنتخب مصر خلع أبوتريكة قميصه ليظهر عبارة كتبها على قميصه الداخلي حملت : (تعاطفا مع غزة SYMPATHIZE WITH GHAZA) في إشارة منه لتذكير العالم أجمع والذي تتجه أعين جزء كبير منه لبطولة الأمم الأفريقية بمعاناة الشعب الفلسطيني .
هذا اللاعب القدوه للعديد من الشباب المصرى والعربى فى زمن الاقتداء بالفنانين والفنانات والراقصين وغيرهم من الفاسدين المضلين .. ابوتريكه سبق وأن حمل شعار آخر وهو (نحن فداك يارسول الله) في البطولة الأفريقية الماضية اثر قضية الرسومات المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم آنذاك .
اللاعب ابوتريكه معروف بالتدين والاخلاق والبعد عن الرياء وحب المنظره ..
اسمعوا ماذا قالوا عنه ..
يقول الحاج محمد محمد أبو تريكة (71 عاماً) – والد نجم الأهلي – "كان محمد ولا زال مثالا للولد التقي الذي يخاف المولى عز وجل، فهو منذ طفولته محافظ على صلاته وبار بوالديه، ورغم انشغاله وكثرة ترحاله فإنه يداوم على زيارتنا كل أسبوع تقريبا.
ويضيف والده "كما أنه يلوم نفسه كثيراً عندما يخطئ في حق زميل أو جار له، ولا يتحرج مطلقاً -رغم نجوميته- من طلب العفو ممن أخطأ في حقه، بل ولا ينام ولا يستريح حتى يعتذر له، ويطمئن إلى أنه قبل اعتذاره".
ويشير أسامه أبو تريكة –الشقيق الأكبر لمحمد إلى تواضع أخيه فيقول: "لم تنل الشهرة من تواضعه، بل على العكس، وأذكر أنه بعد أداء صلاه عيد الفطر الأخير، وكان معنا، جاءني رجل أعرفه، وقال لي إنه يتمنى أن يصافح محمدا، ولكنه يخشى أن يتكبر عليه، فناديت على محمد، وأخبرته بالأمر، فمشى إلى الرجل وعانقه معاتبا: كيف أتكبر على أهلي وأحبابي؟!".
ويضيف أسامة عندما عوتب المدير الفني للأهلي مانويل جوزيه على تدليله لـ"أبو تريكة"، وحذروه من أن ذلك قد يفسده، قال لهم إنه ليس من نوعية اللاعبين الذين يفسدهم التدليل، وإنه لاعب من طراز "أوربي"، يعرف حقوقه وواجباته.
سر الرقم (22)
ويحكي أسامة قصة الفانلة رقم (22) التي يرتديها أبو تريكة؛ فيقول إنه عندما وقع العقد مع النادي الأهلي قبل ثلاث سنوات، سافر إلى السعودية لأداء العمرة، وذهب للمسجد النبوي وفي أثناء خروجه من باب مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ونظر أعلى الباب، فوجد مكتوباً عليه رقم 22، فعندما عاد طلب من إدارة النادي إعطاءه الفانلة رقم 22.
أما الكابتن حسن الشاذلي -أحد نجوم الكرة في الستينيات- فيشير إلى أن أبو تريكة يعطي أولوياته لدينه، وتفوق معاملته لزملائه معاملة الشقيق لأشقائه. ويضيف "رغم علمه بحبنا له- قبل انتقاله للنادي الأهلي- إلا أنه لم ينتهز الفرصة لإملاء شروطه علينا، لأن النواحي الإنسانية عنده عالية جدا".
ولأنه لاعب أصيل، فإنه –والكلام لازال للشاذلي– ما زال مرتبطاً روحيًّا ووجدانيًّا بنادي الترسانة، فهو لا يترك أسبوعاً يمر دون الحضور للنادي، والالتقاء بزملائه ورؤسائه ومدربيه القدامى. كما أن له "مندوبين" يقومون -كل شهر- بتوصيل "أموال" لبعض الفقراء، الذين يستحقون الإعانات، وهذه مكرمة لا تأتي إلا من لاعب ذي خلق.
ويستطرد الشاذلي قائلاً: كان لـ"أبو تريكة" موقف نادر، حيث تحضرني واقعة حدثت بينه، وبين زميل له في الفريق وقتها، يدعى أحمد زغلول، فعندما طالبت الكابتن حسن فريد -رئيس نادي الترسانة- بضرورة وضع عقدين مختلفين للاعبين أحدهما لأبي تريكة ويقضي بحصوله على مبلغ ستين ألف جنيه مصري (11 ألف دولار أمريكي) عن الموسم الواحد، ولمدة خمسة مواسم، يزاد بمقدار عشرة آلاف جنيه كل عام، بينما ينال زميله زغلول نصف المبلغ سنويا مع وجود نفس الزيادة؛ إلا أن حب أبي تريكة لزميله، جعله يرفض التوقيع على هذا العقد بهذه الصيغة، وطالب بمساواته مع زميله، ليصبح عقدهما بثلاثين ألفا مع الزيادة، وعندما أرشدته إلى وجود فارق بين رأس الحربة والمدافع، رفض وأصر على المساواة!!".
ويضيف: "وفي مرة ثانية، أعطانا الكابتن حسن فريد سلفة عشرة ألاف جنيها، لتوزيعها على اللاعبين، ونظراً لكثرتهم لم تكف إلا ثلاثة منهم فقط، فما كان من أبو تريكة -رغم ظروفه المادية المتعثرة وقتها- إلا أن رفض أخذ السلفة، وتركها لزملائه؛ لأنه رأى أنهم يستحقونها أكثر منه.. هذا هو سر نجاحه وحب الناس له".
سبّاق إلى الخير
حازم إمام
أما الموهوب حازم إمام، لاعب المنتخب الوطني، وقائد الفريق الأول بنادي الزمالك، فيصف أبو تريكة بأنه "من اللاعبين أصحاب الأعصاب الفولاذية، فهو يتمالك أعصابه عند الغضب والعنف الذي يلقاه من المدافعين، لدرجة أنك قد تجده يبتسم إن لم يقم الحكم بإنذار الخصم، ولا تجد للاعتراض مكاناً في قاموسه.
ويضيف حازم: "هذا فضلاً عن أنه حريص على إقامة شعائر دينه، وقد شاهدت ذلك بنفسي، خلال انضمامنا للمنتخب الأول، وكيف كان يؤثر غيره على نفسه بإمامة الصلاة، رغم أنه من حافظي القرآن الكريم".
ويختتم حازم كلامه قائلاً: هو دائماً سباق إلى الخير، حيث يزور جمعيات الأيتام باستمرار، ويداوم على الالتحام بالأطفال، ويداعبهم ويتقرب إليهم، إضافة إلى قيامه من آن لآخر بزيارة مستشفى السرطان الجديد، ومشاركته في الإعلان عندما طلبوا منه، بل الأكثر من ذلك هو قيامه بالتبرع المادي من إحدى مكافآته التي حصل عليها لصالح المستشفى".
نجم خلوق
ويرد جمال الغندور، رئيس لجنة الحكام المصرية والحكم الدولي السابق، كل ما وصل إليه أبو تريكة إلى توفيق الله ورضائه عنه، ويدلل على رقيّ أخلاقه قائلا: "إنه لاعب كرة من طراز فريد، فهو ليس جزاراً في الملعب، ولا يمثل دور الضحية، لتحسب لفريقه قرارات غير صحيحه ضد الفريق المنافس، ولذلك فإنه يستحق لقب اللاعب النظيف.
أما شوقي غريب -المدرب العام للمنتخب المصري الأول لكرة القدم- فيقول عنه: "هو مثال يحتذى به، ولاعب قدوة، يجب أن تُدرس أخلاقه داخل ملاعبنا، بحيث يتعلم كل شباب وشبل من الرياضيين كيف يكون نجما خلوقاً، فلم نسمع عنه يوماً ما نسمعه عن بعض اللاعبين من سهر في المقاهي، وشرب الدخان أو تناول المخدرات!!.
ويشير غريب إلى أن أبو تريكة يفرح لزملائه عندما يحرزون أهدافاً، وكأنه هو الذي أحرزها، ولا يبدي اعتراضاً ولا تذمراً من تبديله أثناء اللعب، أو حتى عدم إشراكه في المباراة من بدايتها، ويجلس على دكة البدلاء بمنتهى الرضا والأدب، بل إنه يشجع زملاءه ويدعو لهم بالتوفيق.
فعلا فمن تواضع لله رفعه ..
شاركونا تقديم التحية لهذا اللاعب .. والذى تعرض لإنذار بعد هذه الخطوة المشرفة .. إنه انذار
البطولة والشرف ..