من أجمل ما قرأت في الشعر هي قصائد
الشاعر العراقي المعروف احمد مطر الذي اشتهر بالتمرد
بداية راح اختصر لكم قصتة الي يمكن ماتخفى على احد
ولد في البصرة مطلع الخمسينيات وبدأ كتابة الشعر وعمره 14 عام
هرب من وطنة وتركة في بداية عمرة بعد ان كتب قصيدة مشحونة بالتحريض
وتتمحور حول وضع المواطن بعدها ذهب الى الكويت حيث عمل في جريدة القبس
ومرة أخرى تكررت مأساة الشاعر، حيث أن لهجته الصادقة، وكلماته الحادة، ولافتاته الصريحة، أثارت
حفيظة مختلف السلطات العربية، تماماً مثلما أثارتها ريشة ناجي العلي، الأمر الذي أدى إلى صدور قرار بنفيهما معاً من الكويت، حيث ترافق الإثنان من منفى إلى منفى. وفي لندن فَقـدَ أحمد مطر صاحبه ناجي العلي، ليظل بعده نصف ميت. وعزاؤه أن ناجي مازال معه نصف حي، لينتقم من قوى الشر بقلمه.
بغض النظر عن افكار هذا الشاعر ووجهات نظرة وسياساته
اريدكم ان تتذوقوا حلاوة الشعر في بعض قصائده هذي :-
================================
(قصيدة ورثة إبليس)
وجوهكم أقنعة بالغة المرونة
طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة
صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه
".وقال : " إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه
ودارت الأدوار فوق أوجه قاسية، تعدلها من تحتكم ليونة ،
فكلما نام العدو بينكم رحتم تقرعونه ،
لكنكم تجرون ألف قرعة لمن ينام دونه
وغاية الخشونة ،
أن تندبوا : " قم يا صلاح الدين ، قم " ، حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة ،
كم مرة في العام توقظونه ،
كم مرة على جدار الجبن تجلدونه ،
أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة ،
دعوا صلاح الدين في ترابه واحترموا سكونه ،
لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه
===============================
(قصيدة شعر الرقباء)
فكرت بأن أكتب شعراً
لا يهدر وقت الرقباء
لا يتعب قلب الخلفاء
لا تخشى من أن تنشره
كل وكالات الأنباء
ويكون بلا أدنى خوف
في حوزة آل القراء
هيأت لذلك أقلامي
ووضعت الأوراق أمامي
وحشدت جميع الآراء
ثم ..بكل رباطة جأش
أودعت الصفحة إمضائي
وتركت الصفحة بيضاء !
راجعت النص بإمعان
فبدت لي عدة أخطاء
قمت بحك بياض الصفحة ..
واستغنيت عن الإمضاء!
================================
(مشاتمة)
قال الصبي للحمار : (يا غبي).
قال الحمال للصبي :
( يا عربي )!
==============================
ما تلاحظون بأبياته ان كل كلامه مفهوم مو مثل الي هالايام
طالعين لنا بالتلفزيون ماتعرف بداية القصيدة من نهايته
طبعا قصائد الشاعر لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظري (علشان ما يطبون علي)
للي يبي يقرأ المزيد
http://www.adab.com/modules.php?name...hid=97&start=0