في السابق كان يسمى خليج فارس من قبل الفرس أنفسهم .....وفي أيام الدولة الإسلامية كان يسمى ""خليج البصرة" أو "خليج عمان" أو "خليج البحرين" أو "خليج القطيف" أو خليج "البصرة" لأن هذه المدن الثلاث كانت تتخذه منطلقاً للسفن التي تمخر عبابه و تسيطر على مياهه "الحقيقة بدون تعصب هو ان هذا الخليج كان يعرف بإسم ( بحر فارس ) او الخليج الفارسي ... حتى في عهد الدولة الاسلامية والى وقت قريب وجميع الكتب كانت تشير اليه بهذا الاسم ... ولا علاقة للاستعمار بهذا
في الأساس لايعتبر فارسي لأنه في التاريخ بلاد فارس أساسا لا تطل على البحر... المناطق التي ترونها في الخريطة وتمثل على أنها جزء من بلاد فارس هي في الأصل مناطق عربية احتلت كان يسكنها عرب مسلمون ...
مقتبس من ويكيبيديا : " وإن كان اسم "بحر فارس" شائعاً كذلك في العصر الإسلامي، خاصة بين المسلمين الفرس. حتى أن البعض قد يستعمل الإسمين معاً في نفس الصفحة. كما أسماه بعض العرب أثناء الخلافة العباسية "خليج العراق" ، لكن تسمية الخليج العربي بقيت مستعملة. يقول د. عماد الحفيظ: "إن تسمية الخليج العربي ظلت معروفة منذ قبل الإسلام واستمرت إلى ما بعد الإسلام لدى سكان وما جاورها".
مقتبس من ويكيبيديا : "وفي الواقع فإن الفرس لم يكونوا يركبون البحر، حتى في أوج عظمتهم. وإذا ما أنشأوا في الخليج أسطولاً، كان بحارته من غير الفرس. يقول د. صلاح العقاد: «أما الساحل الشمالي الشرقي الذي يكوّن الآن الساحل الإيراني، فيمتد على طوله نحو ألفي كيلومتر: سلسلة عالية من الجبال الصعبة المنافذ إلى الداخل، مما عزل سكان الفرس والسلطة المركزية فيها عن حياة البحر. ولقد اشتهر الفرس منذ غابر الزمن بخوفهم من حياة البحار، حتى قال بعض مؤرخين العرب: "ليس من الخليج شيء فارسي إلا اسمه".
كلامك غير صحيح ...المسلمون بدلوا اسم بحر الروم ...وسموه ببحر الشام
بدليل انهم كانو يسمون البحر المتوسط ( بحر الروم ) رغم انه اصبح جزء من الدولة الاسلامية ولم يكن يشكل لهم اي حساسية ولم يفكرو في تغيير اسمه وكذلك..
لن تجد مكتوب الخليج العربي لأنه في تلك الفترة كان عربي دون الحاجة لأي دليل...
لذلك لايمكن ان تجد كلمة ( الخليج العربي ) في اي كتاب او خريطة ( حتى لو كانت عربية ) قبل هذا التاريخ ..
باختصار الظروف في السابق كانت تختلف ...ارجوا من العرب أن يلجموا النّظرة العنصريّة الشّائعة لديهم تجاه الفرس والعجم. فيكفي لهم أن ينظروا قليلاً في تاريخهم ليجدوا أنّ للفرس والعجم فضلاً كبيرًا على حضارتهم العربيّة والإسلاميّة في كافّة المجالات. ففي المجالات الدّينيّة نذكر على سبيل المثال لا الحصر، البخاري ومسلم والتّرمذي والنّسائي والبيهقي والسّرخسي وأبو حنيفة وغيرهم الكثير، فهل كان المسلمون سيحفظون دينهم لولا هؤلاء وأمثالهم من ذوي الأصول الفارسيّة؟ وفي مجال اللّغة العربيّة ذاتها، كيف كانت أحوال تلك اللّغة لولا سيبويه والزّمخشري والفيروزابادي وابن المقفع وغيرهم؟ وماذا بخصوص البيروني والرّازي والجرجاني والخوارزمي في سائر العلوم الطبيّة والموسيقيّة إلى آخر قائمة العلماء والفلاسفة وغيرهم الكثير الكثير الّذين كان جلّهم من أصول غير عربيّة، بل كانوا في الغالب من أصول فارسيّة على وجه التّحديد. إذن، قبل أن يتفوّه البعض من العرب بتعابير تنمّ عن نظرة عنصريّة مقيتة عليهم النّظر إلى كلّ هؤلاء بنوع من الإجلال والتّواضع.
بعد كلّ هذا، أليس من حقّنا أن نقول للعالم أجمع كلّ عام وأنتم بخير، وبالفارسيّة: سال نو مبارك!
ط®ظ„ط§ظپ ط¹ظ„ظ‰ ط§ط³ظ… ط§ظ„ط®ظ„ظٹط¬ ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ - ظˆظٹظWikipediaƒظٹط¨ظٹط¯ظٹط§طŒ ط§ظ„ظ…ظˆط³ظˆط¹ط© ط§ظ„ط*ط±ط©
إسلام أون لاين/ثقافة وفن - تراث وحضارة