السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لايخفى علي وعليكم ان صخب النقاش في موضوع رتب اصبح ممتع وذو فائدة لغويه وفكريه ومعلوماتيه بل اصبح الكل الآن لديه خبره موسعه عن بعض المعلومات التي يجهلها بالسابق وايضاً تجد فيه بعض اللغو والتشتيت الغير مبرر والصراخ من بعض المتطفلين الذين لايجيدون الا هذه اللغه للاسف, وبلا شك الفضل بالاول والاخير يرجع لرتب واديولوجيته الجديده علينا والتي رجعت علينا هنا ايجاباً ان كنا نبحث عن الايجابيه ونحسبها كذلك وهذه باذن الله وبعفوه محسوبه لهم ولنا ومأجورين عليها ببركة الله وبحلمه.
عنوان موفق ناتج عن قرائات موسعه ومنهج جديد على واقعنا الخدماتي المطلق بغض النظر عن انتمائه وقوميته ولهذا يمكنني ان اعتبر هذا الواقع اديولوجيا جديده ولكون البعض استخدمها بشكل قومي واعتقادي وايماني بل وصل الامر عند البعض ان يقاتل من اجل قوميتها وصبغتها العربية ومن هذا الواقع اعتبر رتب بالنسبه للواقع الخدمي المتعارف عليه بالشبكة العنكبوتيه [ اديولوجيا جديده ومنهج جديد ].
يمكنك الاستعانة بهذا العنوان [ ط¥ظٹط¯ظٹظˆظ„ظˆط¬ظٹط§ - ظˆظٹظƒظٹط¨ظٹط¯ظٹط§طŒ ط§ظ„ظ…ظˆط³ظˆط¹ط© ط§ظ„ط*ط±ط© ] لتتعرف على تعريف مصطلح الاديولوجيا.
سنقرأ ونتناقش هذه الاديولوجيا وسنقسمها الى عدة اقسام وفصول وسناخذ منهجيتها بغض النظر عن صناعها وطريقة طرحهم لها بواقع جديد مفروض علينا ومستساق بشكل اعمى من البعض وبتأييد كامل ومرفوض ايضاً من البعض لقناعات ذاتيه ومنطقيه وعلى حياد من البعض لاسباب عقلانيه ومنها مادون في بعض المدونات وماطرح هنا من بعض الاخوة وايضاً بمحاربة من البعض لثارات مسبقه ومعاداة واضحه وحسد على حسب ادعاء البعض.
اذن اصبحنا الآن امام اربع فئات تتناقش بهذه الاديلولجيا الجديده على واقع الشبكة المعلوماتية ولكل منهم رأي ومنظور خاص به وعلى هذا سنوزع فصول النقاش الى اربعه فصول وبشكل منطقي ومتعادل ومنصف بنظره شخصيه تخصني وحدي والحكم انت عزيزي القاريئ.
نبدء بالمؤيدون لهذه الاديولوجيا والاحقيه فيها والعدل في التعاطي معها والقبول والتسليم بها كمنهج جديد فيه صالح عام, بل وصل البعض إلا ان يكون كاميكازي ويقدم الولاء والطاعة بغض النظر عن المسببات والحيثيات لهذا الايمان المطلق, ومن واقع قرائات مسبقه لهم نجدهم بثلاث فئات.
1- مؤيد لها بنظره عادله تحاكي واقع مر وأليم ولابد ان تكون هذه الاديولوجيا متواجده وواقع مفروض لعدم وجود بديل مناسب يعوض خسائر هذه الخدمه المدعاّ انها مجانيه وبوسط عربي لايقبل ان يكون داعم لاي محتوى على الشبكه المعلوماتيه وليس لديه اي ثقه بها كونها بعالم افتراضي تنقصه الواقعيه الملموسه في وسطنا العربي المتخلف نوعاً ما.
2- مؤيد لها لإعجابه بنوعية الفكره ومشروعيتها في واقع عربي يفتقر لهذه المشاريع ومضمون خدمي خصوصي ومستثنى في بعض الاحيان [ اي انه هناك فائده خاصه ] عن طريق الاشتراك بالخدمه [ اي بمعنى انه لم يقدم لرتب شي بل هو يأخذ وفقط ] ولكنه ايضاً يحاول ان ينتقد بعض التصرفات وبخجل وبنفس الوقت تجده مؤيد وبشكل مطلق وبهذا نجد انه هناك تناقض ببنود المنهج من خلال واقع هذه الفئة وقرائاتها له مما يجعله منهج يحتاج لتمحيص وتنقيح وجرح وتعديل.
3- فئة انتقامية او بالاحرى فئة لها مصلحه ضيقه ومنظور خاص تخصهم وحدهم ومن غير خلفيه علمية او منطقيه بل اصبح بعضهم عبأ ثقيل على هذا المنهج واصبحت بعض مشاركاتهم مخجله وثقيله على من ابتدع هذا المنهج وعرّض هذه الاديولوجيا للاسائه والرفض بطريقة او باخرى.
نأتي إلا الفئة الرافضة لهذا المنهج
1- فئة لها دوافع شخصية وترا في هذه الاديولوجيا نظره تتعارض مع مصالحها على الشبكة وترا هذا المنهج منهج عدو صريح لها ومع ومشاريعها ويعرضها للخساره وبهذا نجد نظرتها لهذا المنهج نظره مقبوله ومنصفه ومشروعه ولها الحق ان تطالب وتستنكر وتحارب ايضاً كونها وجدت من هو عدو لمصالحها بادويلوجيا جديده عليها لم تتوقعها وممكن ان تعرض كل مابنته للهدم وبشكل يسلبها مجهودها ويعرض مشاريعها للخساره وبشكل حتمي.
2- فئة فُرضت عليها هذه الاديولوجيا رغماً عنها ولابد ان تحاربها كونها انتجت ماهو غير مقبول في واقع جديد على الشبكة العربية وخصوصاً من هم يتبعون نفس الفكره ولكن بمنهج سليم على حد نظرتهم واديولوجيا مسبقه التعامل والمقبوله من قبل وهي الخدمه المجانيه ومن غير مقابل وهذا ينطبق على ملاك الادله العربية ولانخصص احد ولا نتكلم بلسان احد ولكن نلتمس الاعتراض بمنظروهم هم وبنظره منصفه لمجهود سابق.
3- فئة منصفه ولها تبريرات مقنعه ووجدت ماهو غريب ومرفوض في اديولوجيا لاتتناسب مع واقعنا العملي اسلامياً وفقهياً وعلى هذا تتبنا الفكر الاصولي في قيام الحق بغض النظر عن المسببات او الاعذار التي تجيز التبني لهذا المنهج بنظرة متبادله من قبل المستفيد والمعني بهذه الاديولوجيا ولايخفى عليكم اني انتمي وبفخر لهذه الفئه ولاازكي نفسي على احد.
ثم نأتي للفئة المحايده
1- فئه تقنية بشكل عالي جداً وتخاف ان تعرض نفسها للنقاش العلمي مما يجعلها تتعرض للاسقاطات المستقبلية والتي ستعرضها بشكل حتمي إلا توثيق منهجي يعارض توجهها الفكري آجلاً او عاجلاً وايضاً تجد لهم علاقات شخصية تقنية تحرجهم مع بعض الفئات وايضاً لعدم الدخول في مايعنيها وايضاً تجد ان مشاريعهم لاتتعارض مع هذه الاديولوجيا بحيث ان غالبهم يملك اما استضافه او موقع برمجي او شركه خاصه ولهذا تجدها على الحياد وتتبّع القول المشهور [ مالي ومال الناس ] وتجدهم معرضين عن اللغو المتواجد بشكل ممل في المواضيع الرتبية.
2- فئة لها رؤية مستقبلية متسفيده بشكل قطعي من هذه الاديولوجيا بل وتتبناها ولكن بخفاء وتضعها بشكل تجريبي وعليه تبني افكارها ومشاريعها المستقبلية ولنا في واقع حال سوالف خير مثال ولايخفى عليكم ان سوالف تزخر بالتقنيين وذوي الخبره ونجدهم في المواضيع الرتبية مبررين وفقط وهذا يؤكد ماسردناه سابقاً ويؤكد رؤيتهم لهذا المنهج وتحليلنا له.
3- فئة تخاف على مصالحها من جبروت هاؤلاء العمالقه والتي وصلت ايديهم الى ابعد مدى ولكم في دليل دموز اكبر دليل ولهم كل العذر والاحقيه في هذا الحياد.
آخرها الفئة الحاسده على حسب ادعائات البعض ولانخصص احد في هذا الكلام وعلى حسب ادعاء البعض سنطرح تصورنا من خلال قرائاتهم هم لا من خلال قرائاتي الشخصية.
1- فئة رأت نجاح افكارها السابقه تترجم منهجياً بواقع جديد وبنجاح منقطع النظير.
2- فئة حاسده نسأل الله العفو والعافيه وتلتمس هذا الحسد من بعض مشاركاتها وتجدها ترفض هذه الاديولوجيا من غير سبب او مسوغ لهذا الرفض.
3- فئة لها اعتراضات على شخوص مروجي هذه الاديولوجيا بغض النظر عن السبب وتلتمس ان الخلاف شخصي وبمسميات ولها ثارات شخصية وهذا مالايستحب طرحه في واقعنا التقني حيث اننا لابد ان نتكلم عن فكره ومضمون وموضوع وموضوعية.
سنتطرق لاحقاً ان شاء الله لفصول هذه الاديولوجيا بكل اوجهها ودلالاتها على الاحقيه وتعليل الرفض والقبول والحياديه فيها.
يتبع في وقت لاحق وارجو عدم المشاركة لحين اكتمال الموضوع وتحليله وقرائاته برجاء خاص اخي ابو نوف والمظفر والانصاري ان لاتشاركون في هذا الموضوع لحين اكتماله ولكم الحق بعدها بطرح وجهة نظركم بالكامل