-
قــــواتــــنـــا المــــــســــلحــــة
قُوّاتُـنا المُسلّحَـهْ
شَـفّافَـةٌ.. مُنفتحَـهْ .
لا لونَ ، لا طَعـْمَ لها
كالماءِ.. لولا أنّها
تَفوحُ مِنها الرّائِحَـهْ !
إن واجَهـَتْ قُنبـلَةً
رَمـَتْ عليها قُبـلةً !
وإن أتَتْها صَفعـةٌ
مَـدَّتْ يَـدَ المُصافَحـهْ !
وَهْـيَ على طـولِ المَـدى
مَثارُ حَيْـرةِ العِـدى :
إن جَنحـوا لِلحَـربِ
ألقَـتْ ثَوبَها لِلَـذَّةِ المُصالَحهْ .
أو جَنحـوا لَلسَّـلْمِ
عَـرَّتْ عُـرْيَهـا، وانتَصَبـتْ مُنبَطِحَهْ !
إن جَنحـوا...
أو جَنحـوا...
فَهْيَ بفِعْـلِ طَبْعِـها
في كُلِّ حالٍ (جـانِحَـهْ) !
*****
مِـن بَعْـدِ كُـلِّ مذبحَـهْ
لَمْ نَـرَ مِـن قُـوّاتِـنا
رُدودَ أفعـالٍ
سِـوى النَّـوْحِ على أمواتِـنا
وثأرِها لِموتِهمْ.. بالدَّعَـواتِ الصّالحَـهْ !
لِمنْ، إذَنْ، حـَوْلَ وِهـادِ جـُوعِنا
قامَـتْ جبالُ الأسلحَـهْ ؟!
أَلَمْ يكن أجـدى لنا
لو ادّخـرنا مالَنا
ثُمَّ اتّخذنا قُـوَّةً رخيصَـةً وكاسِحَـهْ
مِـن مُقرىءٍ ونائِحَـهْ ؟!
قصيدة
احمد مطر
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
أضف موقعك هنا |
اضافة محتوى فريد لموقعك