التفاصيل الكاملة لمقتل الطالب القطري في لندن
سفارتنا ببريطانيا تتابع اجراءات التحقيق ودفن الجثمان اليوم
لندن- مروان بلطرش : أثار حادث مقتل الشاب القطري محمد الماجد في لندن علي يد مجموعة من الشباب البريطانيين الأحد الماضي ردود أفعال واسعة النطاق.
- مجهولون ملثمون انهالوا عليه ضربا وأصابوه بارتجاج في المخ أدي للوفاة
انهالت آلاف الرسائل الألكترونية علي الصحف والمجلات ووسائل الاعلام البريطانية من مواطنين بريطانيين تندد بالحادث الاجرامي وتطالب باعادة حكم الاعدام للقضاء والتشريعات البريطانية لمعاقبة عصابات القتل الهمجية.
واهتمت الصحف البريطانية بالحادث ونقلت تفاصيله للقراء الذين تابعوه بشغف بالغ مطالبين بسرعة القصاص من القتلة.
وأعلنت الشرطة البريطانية أن الطالب القطري محمد الماجد البالغ من العمر 16 عاما وسافر لبريطانيا لدراسة اللغة قد لقي مصرعه اثر تعرضه لاعتداء في هاستينغر جنوب انجتلرا ووصفت الشرطة الاعتداء بأنه عنصري.
وذكر شهود عيان أن المهاجمين كانوا ملثمين وانهالوا ضربا علي الطالب القطري الذي أصيب بجروح خطيرة في الرأس وتم نقله لأحد مستشفيات لندن حيث توفي في الحال.
وكشفت التحقيقات الأولية أن وفاة الطالب القطري ناجمة عن تعرضه للضرب غير أنه عقب فحص الجثة تبين أن سبب الوفاة يرجع لارتجاج في المخ نجم عن سقوطه أرضا.
وتمكنت أجهزة الأمن البريطانية من القبض علي عدد من المتورطين في الحادث حيث أوقفت 3 شبان تتراوح أعمارهم بين 17و20 عاما وتم الافراج عنهم بعد ذلك كما استجوبت شابا في الثامنة عشرة من العمر، ومازالت تواصل التحقيق لكشف ملابسات الجريمة وتقديم المتهمين للمحاكمة.
إلي ذلك أكدت سفارة دولة قطر في المملكة المتحدة أنها تتابع عن كثب تطورات القضية.
وأكد سعادة السيد خالد المنصوري سفير قطر في لندن في اتصال مع الراية أمس أنه لدي سعادته أوامر عليا باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتأخذ عائلة الماجد حقها وليتم تقديم المجرمين إلي العدالة، وعبَر سعادة السفير عن أسفه البالغ عن الحادثة، مقدما تعازيه الخالصة لعائلة الفقيد الذي توفي متأثرا بجراح في رأسه بمستشفي كينجز كولدج في لندن.
وكانت حادثة الاعتداء الإجرامي قد خلفت استياء وتذمرا كبيرين لدي الرأي العام البريطاني عكسته التغطية الإعلامية الواسعة التي خصصتها أمس كبري الصحف اللندنية ومحطات الإذاعة والتلفزيون والتي أجمعت كلها علي دق نواقيس الخطر مما آلت إليه بعض المدن البريطانية وشوارعها من حالة اللاأمن وتكرار اعتداءات عصابات المراهقين وتورطها في هجمات كثيرة خلفت خلال الثمانية أشهر الأخيرة مقتل أكثر من عشرين شابا بريطانيا في مدينة لندن لوحدها.
ونقلت الصحف المحلية بتفصيل كبير وقائع الحادثة وكيف وجد محمد وزملاؤه أنفسهم عرضة لاعتداء من قبل مجموعة من المراهقين تتراوح أعمارهم بين 17 و20 عاما، كما أجمعت كل الصحف ومعها شرطة المدينة التي تبعد حوالي 105 كيلو مترات جنوب لندن علي الطابع العنصري للجريمة، وقد حث المحققون الشهود علي الإدلاء بشهاداتهم علي الرغم من نجاحهم في توقيف ثلاثة من المعتدين وتم إطلاق سراحهم علي ذمة التحقيق.
ونقلت صحيفة الدايلي ميل عن طلاب في مدرسة تعليم اللغة الإنجليزية حيث كان يدرس محمد أن الأخير كان يتمتع باحترام وحب جميع زملائه وشهد له هؤلاء بحسن الخلق والأدب مع الطلبة والمدرسين وحتي خارج المدرسة. وأكدت صحيفة التايمز علي صدر صفحتها الأولي أن الاعتداء العنصري علي الطالب القطري يجب أن يفتح باب النقاش العام حول قدرة الحكومة علي السيطرة علي ظاهرة جنوح المراهقين البريطانيين إلي تعاطي المخدرات والإدمان علي الكحول وارتكاب الجرائم وتنفيذ اعتداءات قاتلة. وقالت الصحيفة الأعرق في بريطانيا أن مثل هذه الظواهر الخطيرة لم يعتد علي مواجهتها شخص مثل محمد الماجد الذي تربي في بيئة مختلفة تماما حيث تكاد تنعدم الجرائم وحيث يمكن للأسر تربية أبنائها علي السلوك القويم. وبجانب الخبر حثت قناة سكاي نيوز الإخبارية أي شاهد للإدلاء بشهادته ووضعت في موقعها علي الانترنت أرقام الهاتف للاتصال بالشرطة لمن أراد أن يفيد بشهادته.
ومن المقرر أن يصلي علي جثمان الفقيد الساعة السابعة من صباح اليوم في مقبرة مسيمير.
---
نقل من
جريدة الراية - أحدث الأخبار من قطر والخليج والعالم يوميا - محليات
--
اخواني انا كنت متواجد في هذه المدينة 40 يوم وهذا المطعم يومياً اكل منه وجبات الغداء والموجود في الصورة صاحب المطعم وهو كردي
واحمد الله سبحانه ان حفظني من شر هالمراهقين والمجرمين
ولله يرحمه ويصبر اهله
عبدالرحمن الدوسري