لقي تلميذ في الصف السادس الابتدائي مصرعه في الإسكندرية بعد أن اعتدي مدرس عليه بالضرب عقابا له علي «الضحك» أثناء شرح الدروس، وفشل الأطباء في إنعاشه بعد أن توقفت وظائف المخ عن العمل.
تلقي قسم شرطة أول المنتزه بلاغاً من مستشفي شرطة المدينة بوصول الطفل إسلام عمرو بدر «11 سنة» التلميذ بمدرسة سعد عثمان، وهو في حالة وفاة إكلينيكية وتوقف للنبض والتنفس مع اتساع حدقة العين، وتبين من فحص البلاغ الذي أجراه عبدالواحد الصافي، رئيس مباحث قسم أول المنتزه أن هيثم نبيل عبدالحميد «23 سنة» مدرس رياضيات بمدرسة الطفل المتوفي، اعتدي بالضرب المبرح ركلاً بالأقدام وضرباً بالأيدي بشكل متكرر علي الطفل عقاباً له علي «الضحك» أثناء شرحه في الحصة.
وقال زملاء الطفل بمحضر التحقيق إن المدرس ركل زميلهم في بطنه فأصيب بإغماءة وسقط علي الأرض، لكن المدرس واصل ضربه وركله حتي فقد القدرة علي التنفس، وسط بكاء زملائه الذين لم يجرؤوا علي الاعتراض خشية تعرضهم للمصير ذاته مما أصابهم بحالة من الهلع والهستيريا. وذكر أطباء المستشفي أنهم حاولوا إنعاش الطفل باستخدام الأجهزة المتخصصة.