يوسف غيشانبروتوكولات حكماء العربان..!
وكان ان اجتمع العربان من عرب بائدة ومستعربة ومستغربة كمان ، وبمباركة من عشائر الأمريكان ، من واشنطن حتى باكستان ، مرورا بأفغانستان وانطلاقا من كل مكان. وما ان اكتمل النصاب ، بوصول ذوي العمائم والخواتم من شيوخ وشباب ، وجلس رئيس الجلسة بعد ان غاب وجاب.
قال: يا زعماء العرب العظماء ، من الجبال والبحار والصحراء ، اطلب منك الإفتاء ، فهاهم الإسرائيليون يعملون (برتوكولات حكماء صهيون) ، ونحن حكماء عروبيون ، فلنكتب استراتجيتنا لتالي القرون.
وبعد نقاش طويل كشخير النعسانين ، اتفق الزعماء ووضعوا النياشين ، وحلفوا صادقين ، وتعاهدوا الى ابد الآبدين... وقال الجميع: آمين.
وجاء في القرار المبين ان على الزعماء أن يخدعوا الإسرائيليين ، وأن يتظاهرون بأنهم ضعفاء مرعوبون ، ويوقعوا ويستسلموا بكل يقين ، حتى يتم إنشاء إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات ، ويقطنها اليهود من كل الجهات ، هنا يجيء دور الزعامات ، حيث ننقض على دولة إسرائيل ، ونبيدهم ونخلص من الحمل الثقيل ، ونحرر البلاد من الفرات إلى النيل.
فيا شعوبنا العربية ، لا تعتقدوا إنهم خائفون أو شي من هذا القبيل ، إنما هم يخططون لإزالة دولة إسرائيل ، وقصفها بطيور الأبابيل.
اذا باعوكم فاغرشوا
وان سجنوكم فاصمتوا
وإن قتلوكم فاسكتوا
انها امور فيها لا تفهمون.... والقصد منها خداع بني صهيون.
لا تجيبوا سيره.. لمن ما كان يكون... فهذا سرنا المكنون ، ونلتقي بعد الانتصار في معركة هرمجدون،،