ahmad sadiq, محب الله ورسوله , أزدي , Ibrahim Elaidy
أشكر لكم مداخلاتكم الجميلة .. والجميع طرح عدة نقاط أو تساؤلات منطقية وواقعية
وهذا هو الهدف من تحليل هذه المقالة وكذلك تحليل واقع السوق و لنعطي نظرة واقعية للمستقبل
بما نراه وبما نمتلكه من معرفة وبحث في الأحوال التقنية المتعددة .
لعلنا نهسب قليلاً وأنا لدي وجهة نظر معينة ..
أنا اتفق مع من قال أن موضوع الإحتضار قد يكون مبالغ فيه نوعاً ما .. وربما أنسب كلمة للوضع هي
في ورطة أو موقف صعب أو مفترق طرق ! .
Microsoft تستطيع أن تعيش وتواصل لسنوات طويلة حتى لو لم يكن لديها دخل دولار واحد
وعلى كل حال نحن نريد أن نركز على الجانب التقني وتحليله لنخرج بتصور أكبر و أدق من هذه الزاوية ..
الآن جميعنا يعرف أن Microsoft ما زالت تسيطر من خلال نظامها التشغيلي على معظم الحواسيب
في العالم .. والسؤال هنا هل هذا أمان ومطمئن للشركة خلال الفترة القادمة؟
هل إتجاة العالم الآن للحوسبة السحابية والتابلت و الأجهزة المحمولة سيشكل خطراً على هذه الحصة ؟
كلنا نعرف أنه الآن أصبح أي جهاز تقني لا يساوي دولار واحد إذا لم يتمكن من تثبيت وضعه على
مستوى شبكة الإنترنت والإستفادة القصوى مما تقدمه من تسهيلات وتواصل و تقنيات وغيرها ..
أنا بإعتقادي أن العالم الآن يتجه نحو العالم الإلكتروني الحقيقي ولذلك فأنا أرى أن شبكات إجتماعية
مثل Facebook تشكل معضلة حتى على Microsoft و Apple وغيرهما .. وذلك لأن ربط المستخدم
بها وتوسيع دوائر هذا الإتباط تجعل مثل هذه الشركات تفرض قيوداً أو شروطاً على أي شركة أو جهة
تريد أن تستفيد أو تتشارك معها في هذا النجاح ، ناهيكم عن التوسع والإعتماد على هذا النجاح لها
في تقديم منتجات وربما أنظمة تتبع لها في خطط مستقبليه ! .
الآمر الاخر هو قضية الألعاب والملتميديا بشكل عام .. والغريب في الموضوع أن رئيس شركة Nintendo
قال إن شركة Apple تشكل الخطر القادم بالنسبه لنا .. هل هذا الكلام يعني أن شركة مثل Apple
قد أستبدلت سياساتها وأستوعبت ما قد يحدث مستقبلاً وبدأت تتجه نحوه ؟
الحقيقة هناك الكثير من النقاط المتشعبة حول الموضوع وهي بشكل أو بآخر تتقاطع معه .
التعديل الأخير تم بواسطة User 5 ; 29-10-2010 الساعة 12:40 PM
__________________
عندنا عشرة أحزاب تسعى الى نبذ الشقاق ..
كلها ينشق في الساعة شقين !
وينشقان عن شقيهما !
من اجل الوفاق !
- ولذا - شكلت من نفسي حزباً !
ثم إني - مثل كل الناس - أعلنت على الحزب انشقاقي !