نظرت فى المرآة للمرة الاخيرة لا تأكد من زينتي ,, أصلحت أحمر الشفاه وعدلت فى تسريحتي
يجب أن ابدو جميله هذه الليله ... فجميع الصديقات يجتمعن فى النادي هذه الليله ..
ولا اريد ان اظهر عاديه بينهن .....
ارتفع صوت بكاء طفلي من الغرفة المجاورة ,, فصرخت فى الخادمة لا عطائه زجاجه الحليب ..
ما لهذا الطفل لا يهدأعن البكاء .... كلما كنت بحاجه للخروج من المنزل يبدا بازعاجي بصوت بكائه
صرخ زوجي طالبا اسكات الطفل .... واسرعت اطلب من الخادمه حمله الى الخارج ليسكت بين ذراعيها
اتممت استعدادي للخروج .. والقيت نظرة على زوجي لوداعه .. كان يجلس متسمرا امام شاشه الكمبيوتر ..
عاد صراخ الطفل يعلو من جديد .. فهرعت خارج البيت مبتعدة عن الضجيج ..
تلقيت صيحات الاعجاب لا ناقتي المستمرة .. وامضيت ساعات فى الضحك ولهو
عندما عدت الى المنزل .. كان السكون يخيم عليه .. الاضواء مطفاة .. والجميع نيام
دخلت مسرعه لتبديل ملا بسي .. وقبل ان أدخل سريري أحسست نأرا تشتعل فى صدري
وأردت أن أرى صغيري قبل أن أنام
دخلت غرفته بهدوء .. ورفعت الغطاء بحذر كي لا يستيقظ
وكانت صرختي مدويه ....... أيقضت سكون الليل
كان طفلي جثة
![]()