السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت قبل فتره راسلت الاخوان في موقع
islamtoday.net
حيث ان المدير العام للموقع فضيلة الشيخ :
سلمان بن فهد العودة حفظه الله ورعاه من كل شر .
وسألتهم عن حقوق برامج الويب الاجنبيه وهل يجوز استخدامهم دون ترخيص ام لا .
طبعا " حقوق البرامج العربية والتصاميم العربية للمبرمجين والمصممين مسلمين لا خلاف عليه " والسؤال هو البرامج الاجنبية .
وصلتني هذه الاجابة منهم وسؤال سابق لاحد الاخوان حيث قيست هذه الفتوى على برامج الويب ايضاً .
وهذه الفتوى أسأل الله العلي القدير ان يكون فيها الصلاح وأن يوفق الشيخ العلامه سلمان العودة ويهديه لما فيه الخير والصلاح .
-=-=-=--
العنوان نسخ برامج الكمبيوتر.
المجيب فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة
التصنيف المعاملات / الملكية الفكرية والحقوق المعنوية
التاريخ 1421هـ
##########
#الســــــــؤال : #
##########
لعلكم قد اطلعتم ولو من بعيد على قضية البرامج المنسوخة، وهي منتشرة بين أوساط الشباب المستقيم، ويتداولونها بلا تحرج شرعي من ذلك، وقد لاحظت من خلال لقاءاتي بالشباب وتحاوري معهم: أن الأسباب التي أدت الشباب لشراء المنسوخ هي:
· ارتفاع الأسعار مقارنة بجودة وإخراج البرنامج.
· الأخطاء البرمجية المزعجة.
·عدم المصداقية في العرض، وما يقدمه المعروض.
·الابتزاز بصور مختلفة القصد منها المال( ولا غير المال قصد).
·خدمات ما بعد البيع ضعيفة، وقد يكون فيها نوع من الابتزاز.
·أسباب أخرى يطول شرحها.
والحقيقة أن المشاكل أكثر من ذلك، ورغم المناقشات الجادة مع المنتجين حول الموضوع لم تخرج بنتيجة ترضي الطرف الآخر.
فسألت أهل الاختصاص من مبرمجين ومهندسين وأساتذة حاسب آلي، وأيضاً من طلاب كلية الحاسب الآلي، فكان جوابهم مضطرباً نوعاً ما، ويميلون إلى الإباحة أكثر وإن كان أكثرهم يخشى الفتوى إلا أنهم جميعهم يستخدمون المنسوخ.
ثم - حفظكم الله - رأيت لي شخصياً التعاون مع الشباب المستقيم في توفير هذه البرامج بسعر منخفض جدا؛ً ليستفيدو منها خدمة لهم، ولا أحصل على ذلك فائدة مالية، فبعد أن انتهى الحوار مع الإخوة المنتجين إلى باب مسدود، قررت مقاطعتهم ومساعدة الإخوان.
وبعد فترة تطور الأمر، وأصبحت كالموزع لهذه الأقراص، وقد طلبت مني بعض المحلات كميات متعددة، فتوقفت هنا.. خوفاً من الدخول في تجارة لا ترضي الله - عز وجل - يكون دخلها حراماً.
فاستفتيت هنا وهناك.. وبت في حيرة أكثر من ذي قبل بعد أن سمعت فتاوى متغيرة بين حين وآخر، فمرة هي حلال، ومرة هي حرام، ومرة التفصيل بين الشرعي وغيره،
ومرة التفصيل بين الأجنبي والعربي، ومرة التفريق بين إذا ما كان متداولاً بين الناس أو غير متداول، ولأن المسألة صعبة جداً وشائكة، وتحتاج لمجتهد متبصر في العلم توقفت عن البيع حتى انظر ماذا تجيبونني؟
وأسئلتي تتلخص في ما يلي:
1-ماحكم المنسوخ في ظل الابتزاز المالي، وعدم المصداقية في خدمات ما بعد البيع؟
2-ما حكم نسخ البرامج الأجنبية، وهي باهظة الثمن جداً؟
3-ما حكم نسخ البرامج العربية؟ وهل هناك فرق بين الشرعي وغيره؟
4- ما حكم بيع البرامج دون السماح بتفحصها على وجه يفيد مصداقية هذه البرامج أو فائدتها؟
5- ما حكم شراء هذه البرامج على صورة مستخدم فقط؟
6-ما حكم من اشترى برنامجاً أصلياً ونسخه بجهاز نسخ لديه؟
#########
#الجــــــــواب :#
#########
المسألة محيرة بعض الشيء، ولم يتحرر لي فيها نظر فقهي واضح يمكن الاستناد إليه.
لكنني أميل للتسامح في الحالات التالية:
1- إذا كان النسخ للاستخدام الشخصي، ومن إنسان لا تسمح ظروفه المادية بشراء النسخ الأصلية.
2- إذا كان النسخ لأغراض غير تجارية؛ كنشر الدعوة في بعض المجتمعات التي تفتقر إلى مثل هذه البرامج أو الأشرطة.
3- إذا كان البرنامج من شركات أو دول تعلن الحرب على المسلمين، كدولة يهود، والشركات الروسية.
انتهت
---------------------------------------
هذا ما وصلني من الشيخ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته