البرق في عيني ..والرعد في قلبي ..والعرق يتساقط من جبيني بغزاره كما يتساقط المطر من السماء،...والعاصفة الهوجاء تعصف في صدري وانا أحاول ان أتشبث بما تبقى لدي من بقايا ثبات ويقين.
ويحك..أوحسبت انني سأخطو خطوةًأمامك لولا يقيني أنك لاتقوى النظر في عيني..أبهرت الجميع بتغير لونك وارتعاش أطرافك..وكأنه لم يمر في قاموس حياتك مصطلح الانثى.
الا انا لم تبهرني أتعرف لماذا ؟؟
لاني أعرفك جيدا ..أعرفك منذ طول الأزل وأبد الدهر..وأعرف ذلك البريق في عينيك ..بريق حلمك الذي ينطفأ وهجه رويدا رويدا كلما نظرت في عينين قد ملأتا بجفاوة أهل الباديه وقساوة الصحراء.
أعتذر ان كنت قد خيبت أملك ولكنك ستحتاج الي أكثر من وردة حمراء وهمسة غزل كي تذيب جبال الثلج المتراكمة على قلبي..
ستظل في واقع احساسك سجيني حتى تبرهن صدق عهودك ووعودك..ولا انكر ان العفو الاميري نافذ ولكن مفاتيح قلبك بين أصابع يدي السجان لا الامير .
ستحناج الي معجزة لتحقق بريق حلمك الذهبي المتلاشي خلف ضباب الوقت اليائس..
ولكن أتعلم ماذا..هناك في أعماق أعماق خلجات قلبي الحجري ما يقول لي أنه على يديك وعلى يديك وحدك تصنع المعجزات..............................
------------------