سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد أصحابه ماهو أحب اليك مالك أم مال وريثك فأجابه : بل مالي هو أحب الي فقال له ان مالك هو الذي أنفقته ومال وريثك هو الذي أدخرته . ومن هذه نأخذ الفائدة فلا يجب على الانسان أن يبخل على نفسه ويقتر سواء كان ذلك في الانفاق في سبيل الله أو على نفسه وأهله فالله سبحانه يحب أن يرى أثر نعمته على عبده ولكن دون التبذير فقد قال الله تعالى ( ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين ) ودون التقتير لكنز الأموال الذي حذر منه ربنا سبحان بقوله تعالى ( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم ) فخير الأمر الوسط فانفق على نفسك وأهلك تعش كريما وأنفق في سبيل الله يكن لك أجرا عظيما .
Nibras