في الحقيقه هذا الخبر رواه لي احد الاخوه واحب انكم تشاركوني وتسمعونه
يقول ان هنك عامل يعمل بجد ونشاط ولكنه ضيق الحال
راته امراه ذات جمال فائق فاعجبت بنشاطه وهمته
فطلبت منه ان يتزوجها فلما راها بهذا الجمال قال
وهل مثلك جميله ترضى بي قالت نعم انا ارضا بك
قال اذا استاذن من التاجر الذي اعمل عنه فلما
اخبر التاجر عن الامر ونظر التاجر الى هذه المراه الحسناء
فتقطع قلبه لجمالها قال للعامل هذه المراه من نصيبي انت عامل
وهي تريد البيت الواسع والعيش في النعيم وان قلت غير هذا
طردتك من العمل فتشاجر معه العامل ثم ذهب يشتكيه عند القاضي
فلما سمع له القاضي احضر التاجر ومعه المراه فلما نظر اليها
وبهره جمالها قال اما هذه فهي لي غضب التاجر ولكن دون جدوا
فذهب يشتكي عند الملك فطلب الملك حضور القاضي والعامل والمراه
فلما نظر الى المراه قال اما هذا فهي لي ومن يتكلم منكم يسجن
حين ذلك قالت المراه لماذا هذا الشجار فالامر لي انا اختار شريك حياتي
قالوا لها ومن تختارين قالت سوفى اقف في نهايت هذه الارض وانتم تسابقوا
فمن وصل الي اولا فانا له هنا فرح العامل لانه نشيط ومتعود على العمل
فلما وقفت المراه بدا الجمع في التسابق نحوها وفي الطريق اخذ الكل يجر الاخر ويسقطه على الارض وبدا التنازع بينهم والتقاتل
في الحقيقه ياأخواني ان هذه المراه هي الدنيا الفانيه التي لاتساوي عند الله
جناح بعوضه فالكل مشترك في الحصول عليها بحسب ماكتب له منها
اما الاخره فلايناله الى المتقين
------------------
أمتي هل لكي بين الامم منبر للسيف او للقلم