(تخيل ان الناس من حولك اطفال صغار او شيوخ في عمر المائة عام)
لقد تعلمت هذا السلوك منذ حوالي عشرين عاما ، ولقد افلح هذا الاسلوب كثيرا
واثبت نجاحا في تخليصي من مشاعر الضيق نحو الآخرين
فكر في شخص ما يضايقك ويجعلك تشعر بالغضب . والآن اغمض عينيك وحاول ان
تتخيل ان هذا الشخص طفل صغير ، تخيل ملامحه الصغيرة وحاول أن تتخيل أن
هذا الشخص طفل صغير ، تخيل ملامحه الصغيرة وبراءة عينيه
الصغيرة ، واعلم ان الاطفال لايمكنهم ان يقدموا مساعدة ولكنهم
يخطئون ، واعلم ايضا اننا جميعا كنا ذات يوم اطفالا صغارا .
والآن حرك عقارب الساعة مائة عام للأمام ، وتخيل نفس هذا الشخص انسانا
مسنا قارب الموت . انظر الى عينية الشاحبيتين وإلى ابتسمامته الهادئة التي تنم عن قدر من الحكمة والاعتراف بالخطأ الذي وقع فيه يوما ما . واعلم ايضا أن كلا منا سوف يبلغ ذات يوم المائة عام.
ويمكنك ان تمارس هذه الطريقة وتغيرها بأشكال متعددة . وهي دائما تمد
ممارسها ببعض التصورات والعواطف المطلوبة ، وإذا كان هدفنا أن نصبح
أكثر مسالمة وحبا فنحن أيضا لانريد ان نشعر بالسلبية تجاه الآخرين.
*من كتاب لاتهتم بصغائر الأمور فكل الأمور صغائر*
موضوع حلو حبيت اني اقراه لكم ..
شكرا لكل اللي حولي واقول لهم اني ماني زعلان منهم
لأني جربت هالطريقة اللي فوق ونفعت معاي
------------------
ان تضئ شمعة خير لك من أن تلعن الظلام
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة بويوسف يوم 09-06-2000]