بسم الله الرحمن الرحيم
نسمع يوميا عن قضية السلام في الشرق الأوسط و الاجتماعات التي تعقد تارة مع عرفات و باراك وتارة عرفات و كلينتون ثم باراك و كلينتون و أخرها مع أولبرايتو لقاّّّّأت تلو لقاأت وكلها غالبا تفشل و كثير من الاتفاقيات التي جرت بين إسرائيل و فلسطين و منها ما نص على الانسحاب من بعض الأراضي و طبعا نقضت إسرائيل العهد كالعادة
و متى كان لليهود عهد و صلح ..... أليسوا من نقضوا العهد مع النبي (عليه السلام )و حاولوا قتله ؟؟؟
و الله تعالى يقول (( أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون ))
و قوله تعالى (( و لن ترضى عنك اليهود و لا النصرى حتى تتبع ملتهم ))
و الأيات كثيرة في نقض اليهود للعهد
فقد فضلهم الله على العالمين ثم عبدوا العجل من دون الله ثم عفا الله عنهم
و الأدلة كثيرة في سورة البقرة
و أولئك المساكين ما زالوا يجرون وراء سراب يحسبه الظمئان ماء
و اليهود يواصلون اعتداءاتهم على المسلمين
و إن كنا قلتلناهم و جاهدنا لأخرجناهم و هزمناهم فهم المعروفون بجبنهم و خوفهم من المسلمين
والله يقول (( لن يضروكم إلا أذى و إن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون ))
و هذا ما حدث في جنوب لبنان فلم ينتصر المسلمين إلا بالجهاد
و في الشيشان الانتصارات الساحقة للمسلمين الذين جاهدوا رغم أن أعداد الروس تفوقهم بكثير وأسلحتهم خفيفة بينما أسلحة الروس ثقيلة و الخمسة منهم يهزمون مئة روسي وكم من الكرامات التي أيدهم الله بها و كم خسرت روسيا من الخسائر في هذه الحرب
بالجهاد انتصروا لأنهم تمسكوا بالإسلام و اتخذوه منهجا لهم
و كذلك الجهاد في أفغانستان الذي انتصر فيه المسلمون انتصارا ساحقا
أولئك أيدهم الله بنصره .... أما الذين يسالمون قوما لا عهد لهم و لا ذمة فلا نصر لهم
و نحن و الله نقدر على هزيمتهم كما هزمناهم في خيبر و كما هزمنا كسرى و قيصر
لن يبقى هذا الحال طويلا بإذن الله لأن راية الجهاد لا بد أن ترتفع لإعلاء كلمة الله و لو كره المشركون و لن يبقى عهد الضلال و الانحراف و لن تدوم العلمانية الزائفة و لن يبق الظلام الحالك
فالفجر قادم من بعيد يلوح في الأفق و سيعود عهد النور عن قريب بإذن الله و المستقبل للإسلام و بإذن الله سيستيقظ المسلمون من سباتهم العميق و يواجهوا أعداء الله و يسيروا في طريق النور و الهداية و الصراط المستقيم
.............................
و في النهاية أذكركم بالدعاء و الإسلام و المسلمين و المجاهدين
و السلام عليكم ::::
أخوكم جهاد المتطلع للفجر القادم
------------------
الله غايتناورسول الله قدوتنا و كتاب الله منهجناوالإسلام عزتنا