غروركِ قد أطاح بمجد الرؤوس ،
فتعلمت الصبر على شدة الألم ،
وبقيت أناجي الحب حتى وصلت،
ويال تلك الفرحة التي حظيتُ بها ورضى النفس الذي أنتابني ،
فما عدت أشعر بوجود غيرك ،
ليس سمات الحقد هي السبب لكي انكر الغير ،،
ولكن ليس على طريق الحب بقوا ،
بل على طريق الأخوة ،
فجزء من الحب لهم ، فهل تطمعين ،
لقد نفذوا ،
وهذا تعبير لائق لمن طرح من عيونه كل جمال غير جمالك ،
وسرت في عروقه ذرات الحب ،
فأصبحت جزءً منه ،
وأي حب هذا ،
إنه حب أغلى ياقوتة في الوجود.
فهل يبدل الياقوت بما هو أدنى منه ،
مستحيل وغير مطلوب،
فالحب عندها لن يكون حباً ،
أين الخلود الذي قطعت عهداً على نفسي بأمره ،
وكتبت الميثاق بدم أهداه لي قلبي بعد أن عرف أنكي الحبيبة.
يال سعادتي كل المواقف تقودني إلى حبك فأين مفري منك ،
ولماذا أفر منك فالقلب أختاركِ طائعاً،
بقناعة من قوى العقل ، وتصديق من صحوات الضمير ،
ولم يعد اليوم حبي نابض من القلب فقط ،،
بل وروحي متيمة بحبك ،
وما أحلى حب الروح فهو طاهر عفيف ،
لا يشوبه شيء ولا يعيقه شيء .
عجزت لغتي عن وصف المزيد ،،
وترددت كلماتي من دون قصد لتصنع حلقة الوصل الأبدية،
وعقد المحبه الأول والأخير ،
إنه عقد الخطوبة ،
فلتسلم يدان نسخت حروف أسمك على ورق المحبة ،
ولتسلم سطور ضمت ذلك الأسم لتصفك قرينة لي ،
أهي أنت ساعة السؤال من خجلت ،
فيال ذلك الخلق الكريم ،
أهي أنت من نطق قبلت ، ليغمرني بسعادة الكون ،
بعد هذا الوصف وبعد هذا الحب ، لن يخيب ضنك بي أبداً ،
ولن أفكر أن أرفض لك طلباً،،، فليكن ما يكون
فكلهم نفذوا وما نفذ الحب .
قوس