أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُل كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً (النساء:78)
لم يخطر في بال المسكينه- التي باعت دقائق عمرها الثمينة للدخول للبالتوك قاصدة الغرف الإباحية- أن ملك الموت كان بإنتظارها ، ما هي إلا دقائق معدودة عرضت بها ما يحرم ألا وغافلها بتلك النهاية المشؤمه ، ختم الله عليها بنهاية بائسة تعيسه حزينه مرديه ..، نهاية كانت تظن انها تقضي بها متعة ولذه ، ولا خير في لذه لم يعقبها فقط ألم ...، إنما خاتمة سوووووء .........( غفر الله لنا ولها )فهل من معتبر ؟!
قبل أن يأتيها أجلها
خاتمتها المشينه بعد ان طردت من الغرفه قبل ان تطرد من الدنيا والعياذ بالله
هذا ما حدث في فجر البارحه الأحد 22 اغسطس2004..، نسأل الله حسن الخاتمة...، اللــهم اجعل خير يوم ..يوم لقائك ..، وخير الأعمــال خواتيمها