كيف تعلم ابنك الإدخار
جانب حيوي وهام في حياة الأبناء منظما ومخططا لحياته ، والتخطيط الإقتصادي كل منا يود ان يصبح ابنه
وكيفية التخطيط في صرف أموالهم كآباء وأمهات لذك يجب ان يكون لنا دور في تعليم آبنائنا قيمة النقود
: تحديد الأهداف
"كثير من برامج الإدخار تسقط عندما تفقد أسبابها"<o></o>
هذه الجمكلة الاقتصادية تخصك أنت عزيزي المربي وأبناءك ومنزلك ، وحتى لا يسقط برنامج ادخاركم اجب عىل السؤالين التاليين آولا:
: ما هي الأهداف بعيدة المدى للإدخار
- مثل (فصل صيفي ، دورات ...إلخ)
- لتكاليف الدراسة بعد الثانوية
- لشراء سيارة
لتغير أثاث غرفته بعد التخرج -
ما هي الأهداف القربية المدى للإدخار
- لشراء لعبة
- لشراء أجزاء معينة لجهاز الكمبيوتر
- لشراء دراجة
CD- لشراء
بذلك يكون لإبنك هدف يسعى اليه يحثه على الإدخار
: التوفي الناجح
وحتى يصبح التوفير ناجحا وان يكون له أساسات يقوم عليها ، إليك بعضها :
- حدد نسبة من مصروف الابن للإدخار سواء بمبلغ أو نسبة معينة مثل5 % أو 7% من المصروف
- من الأفضل أن يوضع ادخار خاص لأهداف بعيدة المدى منفصل عن ادخار الأهداف قصيرة المدى لكي يتعلم الإدخار لأهداف طويلة المدى.<o></o>
- لابد وأن يرى الابن نتائج ادخاره ، بأهداف قصيرة المدى لكي يتعم الادخار لأهداف طويلة المدى.<o></o>
- يجب ان ندع للابن الحرية في وضع أهدافه سواء بعيدة أو قصيرة المدى مع المراقبة الغير مباشرة من الأب. من الأفضل تعليم الابن كيفية الاحتفاظ بالمبالغ حتى الصغيرة لتوفير مبلغ كبير، وذلك عن طريق وضع حصالة للقطع المعدنية من النقود ، ثم جمعها بعد فترة وتحويلها إلى آوراق نقدية ووضعها في حساب الإدخار.<o></o>
- في سن الراهقة بكون الابن ادة أقرب للأنانية ، ولكي نساعده لتخطي هذه المرحلة وخاصة في التعامل مع الأموال ، لا بد أن يتفق الآباء مع الأبناء على تحديد مبلغ معين كل شهر يقتطع من مصروف الابن لمساعدة الثير من الفقراء والمحتاجين، المهم أن يتعلم الابن الاهتمام بالآخرين خارج محيط ( دائرة النفس ).<o></o>
من المفيد ان ندع الابن يتابع حساب توفيره الخاص به في البنك الخاص بالأهداف بعيدة المدى ، ونحفزه على أن يقوم بإخراج الزكاه المفروضة على هذه الأموال.<o></o>
ملاحظة : تؤكد دراسة حديثة ان إعطاء الأبناء مالا مقابل اعمالهم في المنزل تجعل الأبناء لا يشعرون بأن هذا المنزل خاص بهم وعليهم أن يعتنوا به بحب ودون مقابل. وأن اعطاء الأموال للإبناء مقابل اعمالهم ينتج أيضا موظفين لا ينتجون في المجتمع إلى بقدر المقابل الذي يحصلون عليه دون تطوير أنفسهم أو إضافة للعمل.
المصدر مجلة ولدي
------------------
أمتي هل لكي بين الامم منبر للسيف او للقلم