لطالما سلمت أوراقها إليك
وأنت رفضتها ولم تعاليت
والآن رحلت من أمام عينيك
قلت لم رحلت وغرورك تناسيت
أن تحطم امرأة هي أمنياتك
تحطمت أنت والآن لم بكيت
كان الغريب في كل تصرفاتي
أنني أحب ذاتي
أريد أن أكون وحدي لا أحد يشاركني حياتي
طبعاً من المستحيل أن أحيى وحدي
ولكن كانت تلك هي أمنياتي
ولكن يبدو الآن عن أمنياتي تخليت
تلك الحزينة التي سهرتها ليالي طوال
عاندت شوقك وقلت أن العشق محال
ورفضت كل أسلوب في الهوى
ووقفت صامد وكأنك تمثال
لتعود أنت وتتوسل أن تعود إليك
هيهات ما عاد لصبرها احتمال
من الخاسر أنا
ودع كبرياءك وغرورك يا ذا القلب الرحال
يعطيك في الحياة كم من الآمال
وكلها ساقطة ،خاسرة ،
وكم خسرت ما كنت تكنيت
لو أنك كما تقول لما عدت تناديها
هل أحسست بحبها وكنت أنت ناسيها
وعرفت أنك مخطئ ومذنب بحقها
والآن تتمنى أن تراضيها
معها الحق عندما قالت ستندم على العناد
ندمت الآن يا أنا
لو أنت أحسست من قبل كنت ستراعيها
عش الآن وحيداً مع نفسك
وتمنى الليل أن ينتهي
عانت هي كثيراً ولكن ليس كم عانيت