صور احد المصورين المرافقين للقوات الاحتلال هذي الصورة :: الخبر منقول من الجزيرة شاهد الصورة اسفر
ولعل من أعنف المشاهد التي استطاعت الكاميرا التقاطها في المعارك التي لازالت دائرة في الفلوجة صورا بثها التلفزيون وتظهر أحد جنود المارينز وهو يطلق الرصاص على عراقي جريح محتجز في أحد المساجد دون داع فيرديه قتيلا، في مشهد من شأنه أن يؤجج مشاعر الحقد والكراهية ضد الأميركيين.
وأظهر شريط فيديو الجنود الأميركيين وهم يقتحمون أحد المباني فيما استلقى أسرى جرحى على الأرض.
وقال متحدث باسم قوات المارينز إن تحقيقا فتح بهذا الخصوص، وقد تم نقل الجندي الأميركي المعني من ساحة الفلوجة وهو يواجه اتهامات محتملة.
وكان شريط الفيديو قد صوره صحفي في "أن بي سي" كان يرافق القوات الأميركية في الفلوجة.
في السياق نفسه حذرت منظمات الإغاثة من وقوع كارثة إنسانية في الفلوجة التي تعاني انقطاعا في إمدادات المياه والكهرباء منذ أكثر من أسبوع.
وأعربت العفو الدولية عن قلقها من انتهاك قوانين الحرب المخصصة لحماية المدنيين والمحاربين. ووصف رجل من أهالي المدينة تمكن من مغادرتها مشاهداته للوضع بالكارثة في المدينة، وقال أبو طيبة الزوبعي للجزيرة إن هناك من الأهالي من بقي مدفونا تحت الأنقاض.