السلام عليكم
في جعبتي دائما العجائب في ما يخص البرمجة، لكن هذه المرة شئ غير
--
بداية سنة 1999 أيام كنت مولعا بالكتب ذهبت للسوق المجاور لنا يدعى (درب غلف) فيها العجب سواء في رمضان أورجب، من الكتب القديمة إلى الملابس مرورا بالسلع المضروبة إلى سيوف السموراي وأكتسب شهرته أكبر في كل ما يخص التيكنولوجيا الجديدة pc gsm tps … تخيل أن تجد قرص dvd واحد به جميع إصدارات ويندوز من 95 إلى 2006 (longhorn beta) ب 20 درهم (مايعادل دولارين(لا غلاء على مسكين )) warez بماتحمله الكلمة من معنى، هذا السوق موضوع في اللائحة السوداء عند Microsoft المحلية (...)
حتى لا أغرق في درب غلف أقول:
في وقتها(1999) اقتنيت ثلاث كتب في محل يبيع الكتب القديمة هما كبرى اليقينيات الكونية للعلامة رمضان البوطي و كتاب القرن العشرين ما كان وما سيكون للعقاد رحمه الله و الثالث الماركسية و الإسلام لمصطفى محمود ..
في البيت أثناء تصفحي للكتب سقطت رسالة بيضاء من الكتاب القرن العشرين ما كان وما سيكون كانت بيضاء لم تفتح بعد مكتوب خلفها شخصي، قلت مع نفسي يستحسن أن لا أفتحها بل أعيدها إلى صاحب المحل .. لكن سرعان ما تراجعت عن الأمر :con2: لأن الرسالة لن تكون حتما لصاحب المحل فهو بدوره اشترى هذه الكتب جملة من عند أحد، و هذا الأحد غالبا ما سيكون وسيطا في البيع و الشراء يعني بدوره ليس صاحبها (هذا ما أوهمت به نفسي) ففتحتها ووجدت أن صاحبها ليس هذا ولا ذاك بل هي أكبر من ذالك بكثير ..
الرسالة كتبت سنة 1967 كتبها عبد العزيز عبد الله مدير مطار جدة المملكة العربية السعودية إلى الجنرال مولاي حفيظ العلوي مدير التشريفات الملكية المغربية، و الرسالة مكتوبة على ورقة وزارة الدفاع و الطيران المديرية العامة للطيران المدني .
--
ملخص الرسالة كما سترونها أنه بعد السلام و الدعاء له بالخير يخبره أنه اضطر للعودة إلى المملكة السعودية من أسبانيا ثم بذالك لم يتمكن من إنهاء موضوع المسكن الملائم ولازال يطمع في عونه و أنه سيحضر إلى بلده الثاني المغرب إن شاء الله. و بيشره أنه رزق بطفل ولد سماه فيصل.
--
عند إكمالي قراءة الرسالة عرفت أنها ليست رسالة عادية كما كنت أتوقع قبل فتحها
و الآن بعد مرور 6 سنوات على القصة قلت مع نفسي الجنرال مولاي حفيظ العلوي (يعرفه جميع المغاربة) يرحمه الله و عبد العزيز عبد الله صاحب الرسالة قد يكون بدوره في رحمة الله لكن ابنه فيصل المذكور في الرسالة قد يكون حي يرزق و سيكون في عمره الآن 37 سنة تقريبا (38 = 1967- 2005)
ما أريده لمن هم في السعودية أن يسألو لنا عن فيصل و أبوه إن شاء الله يكون وزير لأنه هو من له الحق في هذه الرسالة خصوصا أنها لم تفتح إلا بعد ان فتحتها
يالله ياشباب نريد أن نتهي من هذا الفلم (رحلة العودة إلى فيصل)
أتمنى أن لا يهمل الموضوع لأني جاد فيه
و السلام