دخل ذا النون رحمة الله المسجد الحرام فراى شابا مطروحا مريضا تحت اسطوانه وله أنين من القلب حزين قال : فدنوت منه وسلمت علية , وقلت : من انت يا غلام : قال انا غريب عاشق
قلت : وانا مثلك
فبكى وبكيت لبكائة
فبكى باعلى صوته وصاح صيحه عظيمه عاليه فخرجت روحه من ساعته
فطرحت عليه ثوبي وخرجت من عندة لطلب الكفن
فاشتريت الكفن ورجعت اليه فلم اجدة مكانه فقلت : سبحان الله
فسمعت هاتفا يقول : يا ذا النون
ان هذا الغريب طلبة الشيطان فى الدنيا فما وجدة
وطلبه مالك فلم يرة
وطلبه رضوان فى الجنه فما وجدة
قلت : فاين هو ؟
قال :
فسمعت هاتفا يقول :
" فى مقعد صدق عند مليك مقتدر "
يا سبحان الله