في احدى ليالي ديسمبر من العام 1975 ...
استيقظت الام " هيلين ميجر " " من ولاية نيويورك الامريكية "
على صوت ابنها الصغير وهو يستغيث بها وهو في الغرفة المجاورة .
هرولت الام فورا الى صغيرها فوجدته غارقا في النوم وبهدوء .
استغربت الامر !!!
وعادت الى سريرها وهي تشك انها ربما سمعت صوت الاستغاثة في حلمها .
وهكذا اقنعت نفسها ... ولم تكد تخلد الى النوم حتى استيقظت مرة اخرى ,,
على صوت صغيرها وهو يستغيث بها مجددا .
وعندما تأكدت الام من انها لا تحلم , هرعت الى غرفة ابنها لتفاجأ
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فقد كان ابنها ....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ينام بهدؤ للمرة الثانية ...
لكن هذه المرة لم يطعها قلبها بأن تترك صغيرها بمفردة .
فاخذته معها لينام بقربها
خاصة وان زوجها كان خارج المدينه في مهمة عمل .
ومره ثالثه تستيقض الام مذعورة ولكن هذه المرة على
صوت الانذار ضد الحريق الذي وضعه زوجها قبل اسبوع واحد في ردهة المنزل ...
وامسكت بابنها وهرعت به الى الجيران لتطب رجال الاطفاء .
والـ ــ ـغـ ـ ـريـ ـب انه ......
قد تبين بعد ذلك عند التحقيق في الحادث
ان الام لم تطفئ المدفأة الاضافية في غرفة طفلها عندما اشتكى اليها البرد
فتطاير بعض الشرار , وشبت النيران في مفراش السرير ..
وكان من المأكد ان تقضي على الصغير لو كان نائما في فراشه ...
---------
---------
هل كان احساس الام بان طفلها في خطر
مجرد حاسة سادسة يمتلكها بعض الاشخاص ؟؟؟
ام انها حاسة الام التي لا تخيب ؟؟؟
لا شك انها ارادة الله بان كتب المزيد من العمر لهذا الطفل ...
لكن عندما قرأت هذا الحدث تولدت هذه الاسئله لدي ...
__________________
كــمـا يـديـن الفـتى يدآن بـــه
من يزرع الثوم لا يحصد ريحانا