السلام عليكم و رحمه الله و بركاته .
السلام على اهل القرآن و احباء الرحمن و خير امة مذكورة فى القرآن على لسان خير البشر محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم .
...............................................
احببت ان تكون هذة سلسلة كبيرة كى نتدبر سوياً حال الشباب اليوم .
..............................................
بداية : الحال لا يسر عدو ولا حبيب ,,
الشباب اليوم تركوا كتاب الله عز و جل و انجرفوا مع الطوفان ,, وراء الغناء و الدردشة ,, حتى انه وصل بنا الحال ان نحفظ كلاماً ليس له معنى ولا اصل و لا تاريخ و لا شىء ,, ترى الشاب اليوم يحفظ جميع الشرائط الجديدة و لا يحفظ حتى جزء عم ,, تراة اليوم يحفظ كل اسامى المغنيين و المغنيات و من اين هم و ما شكلهم و لبسهم و طريقتهم بل و يقلدهم ,, ولا يعرفون سنة الحبيب صلى الله عليه و سلم و لا يعرفون حتى اسامى الأنبياء و الرسل الذين ذُكروا فى القرآن ,, ترى الشباب اليوم يعرف كل شىء عن التكنولوجيا و الجوال و لا يعرف كيف يتوضأ وضوءاً صحيحاً ,, والله لا ابالغ فى هذا الكلام ,,
و انا اتكلم بفرض انى واحد من ضمن هؤلاء الشباب ,,
ترى الشباب يذهب إلى هنا و هنا لمقابلة هذا و هذا و يقول يجب ان يكون لى واسطة لكذا و كذا و لا يذهب لرب البشر عز و جل ,, لا يذهب إلى المساجد و لا يعرف شىء عنها و اذا ناداة الله اعرض و تولى و اذا نادتة احدى الفتيات الجميلات اتجه إليها ,,
ترى الشباب يحب حبيبتة اكثر من حب سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ,, هذا هو الواقع والله .
ترى الشباب اليوم يدعون الناس للمنكر ,, و اذا دعاهم احد لمعروف قالوا عنه انه كذا و كذا .
ترى الشباب اليوم لا يدخل المساجد خشية ان يبتل شعرة او خشية ان يخلع نعلة و يتسرق منه .
ترى الشباب اليوم يلبس مثل النساء و النساء تلبس مثل الرجال و تقول لأحدهم اخلع هذة السلسة او ما يعلقة فى رقبتة يقول لك , سأفعلها لاحقاً إن شاء الله .
هذة هى السلسلة الأولى من سلسلة واقع الشباب المؤلم .
و راح اتحدث إليكم فى المرة القادمة عن اشياء اخرى و كيف نعالج ذلك و كيف ننتبه من الغفلة حتى لا تغرق السفينة .![]()
![]()
![]()
و تبسمك فى وجه اخيك صدقة
![]()
![]()
![]()