السلام عليكم اليوم رأيت هذا الخبر المفرح في احد اكبر مواقع ترجمة الافلام .. Sub4arab
تم إغلاق الموقع الى الأبد
تم أغلاق الموقع بعدما تبين أن ضرر الموقع أكثر من نفعه و أن كثير من الترجمات التى بالموقع هي لأفلام تحتوي على لقطات اباحيه و البعض الآخر مليء بالفسق والفجور و أن أغلب اعضاء الموقع لا يهتمون بوجود هذه التجاوزات فى الأفلام أم لا بل ان أعلى معدلات تحميل الترجمات كانت لهذه النوعيه من الأفلام الدنيئه.. و تم الاسترشاد بفتوى من موقع شبكة الاسلام بهذا الشأن و هذا نص الفتوى .
لدي موقع على شبكة الانترنت و هذا الموقع مخصص لوضع ملفات تحتوي على ترجمة عربية لأفلام السينما يتم عرضها على الافلام ببرامج مخصصه لهذا الغرض.. و يقوم بوضع هذه الترجمات اشخاص هواه يقومون بترجمة هذه الافلام بنفسهم.. فهل مشاهدة الافلام حرام ام حلال ؟؟؟ ما هو الاثم الذي يقع علي مالك الموقع و هل يتحمل وزر ان كانت هذه الترجمة لفيلم قد يحتوي على مشاهد خليعه او تبرج ؟؟
بسم الله ، والحمد لله ،و ا لصلاة والسلام على رسول الله، وبعد :-
هذا يتوقف حكمه على حكم ما يعرض في هذا الموقع من أفلام ، ولصفة عامة فالأفلام مباحة ، بشرط أن تكون موضوعاتها بعيدة عن الفسق والفجور ، وألا تشغل عن واجب ديني ، وأن يبتعد فيها عن الاختلاط الفاسد. وأن لا تشتمل على التضليل الفني، وعليه فمعظم هذه الأفلام التي تعرض هذه الأيام لا تخلو من العري والتضليل، وبعضها يضاف إليه استهزاء برموز الدين وشعائره، وغير ذلك، وعليه فلا يجوز لأحد أن يمكن للجمهور من مشاهدة هذه الأفلام وإلا كانوا جميعا شركاء في الإثم . وكان صاحب الموقع الذي يتيح التفرج على هذه الأفلام أشدهم إثما.
يقول الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي :
إن للإسلام فلسفة معلومة في محاربة المنكر والفساد، وهي تقوم على حصاره وإغلاق الأبواب دونه بكل سبيل. ولهذا لم يكتف الإسلام بتحريم الشر والمنكر، بل حرم كل ما يؤدي إليه، أو يساعد عليه. ولهذا اعتبرت من القواعد والمبادئ الأساسية في شأن الحلال والحرام: القاعدة التي تقول: (ما أدى إلى حرام فهو حرام).
ودليل هذه القاعدة أن الله تعالى يقول في القرآن: {وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذًا مثلهم، إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا} النساء:140.
وقد أتي إلى الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز بجماعة شربوا الخمر، ليقام عليهم حد السكر، وقيل له: يا أمير المؤمنين، إن فيهم رجلا لم يشرب معهم، وإنما كان جليسا لهم، بل هو صائم، فقال عمر: به فابدأوا، وتلا الآية السابقة: {إنكم إذًا مثلهم}
والنبي صلى الله عليه وسلم لم يلعن (آكل الربا) وحده، بل لعن معه مؤكله وكاتبه وشاهديه، وقال: هم سواء.
كما لم يلعن شارب الخمر وحده، بل لعن فيها عشرة، منها عاصرها ومعتصرها، وحاملها والمحمولة إليه، والمقصود كل من يعين على شربها. انتهى.
ويقول الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي في حكم السينيما:-
لا شك أن (السينما) وما ماثلها أداة هامة من أدوات التوجيه والترفيه، وشأنها شأن كل أداة فهي إما أن تستعمل في الخير أو تستعمل في الشر، فهي بذاتها لا بأس بها ولا شيء فيها، والحكم في شأنها يكون بحسب ما تؤديه وتقوم به.
وهكذا نرى في السينما: هي حلال طيب، بل قد تستوجب وتطلب إذا توفرت لها الشروط الآتية:
أولا: أن تتنزه موضوعاتها التي تعرض فيها عن المجون والفسق وكل ما ينافي عقائد الإسلام وشرائعه وآدابه، فأما الروايات التي تثير الغرائز الدنيا أو تحرض على الإثم أو تغري بالجريمة أو تدعو لأفكار منحرفة، أو تروج لعقائد باطلة، إلى آخر ما نعرف، فهي حرام لا يحل للمسلم أن يشاهدها أو يشجعها.
ثانيا: ألا تشغله عن واجب ديني أو دنيوي. وفي طليعة الواجبات الصلوات الخمس التي فرضها الله كل يوم على المسلم، فلا يجوز للمسلم أن يضيع صلاة مكتوبة -كصلاة المغرب- من أجل رواية يشاهدها. قال تعالى: (فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون) سورة الماعون:4،5. وفسر السهو عنها بتأخيرها حتى يفوت وقتها. وقد جعل القرآن من جملة أسباب تحريم الخمر والميسر أنها تصد عن ذكر الله وعن الصلاة.
ثالثا: أن يتجنب مرتادها الملاصقة والاختلاط المثير بين الرجال والنساء الأجنبيات منهم، منعا للفتنة، ودرءا للشبهة، ولاسيما أن المشاهدة لا تتم إلا تحت ستار الظلام وقد جاء في الحديث: "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له".
والله أعلم .
حرر هذه الفتوى حامد العطار عضو لجنة تحرير الفتوى بموقع http://www.islam-online.net
لمشاهدة الفتوى بموقع اسلام أون لاين أضغط هنا ثم قم بادخال رقم المراجعه الخاص بالفتوى وهو