مقدمتي
الأخ صويان الهاجري ، مدير شركة مفكرة الإسلام ...
انني انقل هذا الموضوع من عندكم ، و اتحمل معكم مسؤولية ما فيه ، فما أوردتموه صحيح 100% ، فأنا شخصياً مطلع عبر الأخوة الثقات من العائدين من العراق ، و العاملين من بعض الزملاء العراقيين في الأردن على هذه المعلومات ، هي مطابقة لما اعرفه ..
و ايماناً منا بأننا أمة واحده و اننا امام خطر واحد ، فإنني انقل هذا الموضوع مع الإشارة اليكم ، و سأعمل على ترجمته الى اللغة اللإنجليزية بإذن الله و نشره ...
بارك الله جهدكم ..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
حقائق خطيرة تنشر لأول مرة عبر مراسلي 'مفكرة الإسلام'
مفكرة الإسلام: صباح كل يوم تطالعنا أخبار العراق عن انفجارات هائلة تدمر محطات الكهرباء وأنابيب النفط والغاز والمياه ومصادر البنى التحتية العراقية الأخرى من سدود وخزانات مياه وشبكات اتصال تشمل المحافظات العراقية الثماني عشر بدون استثناء وغيرها من الانفجارات التخريبية الكثيرة التي تصيب بنى تحتية أخرى في العراق دون أن ترصد من قبل كاميرات المصورين أو أقلام الصحفيين الشرفاء
ثم ما تلبث إلا ساعات حتى تنقل الفضائيات العربية والأجنبية تصريحات لمسؤولين أمريكيين وعراقيين من الحكومة الصفوية المعينة من قبل الاحتلال تتهم من تسميهم بالإرهابيين التكفيريين وتارة الوهابيين دون تمييز، وتقصد طبعًا عناصر ورجال المقاومة بمختلف أطيافها حتى وصل الحال بأحد أعضاء البرلمان العراقي المعين من قبل الاحتلال وهو حاتم العنزي أن يتجرأ على سب الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله جهرًا بقوله كل البلاء الذي نحن فيه من تحت رأس 'ابن الزانية'** محمد عبد الوهاب.
وعلى الرغم من الإعلانات والبيانات المتكررة من المقاومة العراقية التي تعلن فيها براءتها منذ أكثر من عام ونصف من تلك العمليات وأنهم لا يحرقون خيرات أبنائهم وثروات بلادهم بأيديهم فإن التهمة تبقى معلقة, حتى إن الشرفاء من العالم من كثرة ما تعلنه عناصر المقاومة من براءتها من تلك العمليات التي تطال خدمات وثروات العرق وبناه التحتية أصبحوا يحفظون عبارة المقاومة بعد كل بيان 'تعلن المقاومة أنها بريئة من تلك العمليات التي حدثت يوم كذا في منطقة كذا وأنها تقول ذلك من منطلق القوة وليس خوفًا من أحد', وهي كثيرًا ما تتردد على تلك البيانات على أبواب المساجد والمدارس والمعاهد, لكن لا من مصدق إلا القليل, حتى تعدى الأمر اليوم إلى تخريب عام في صفوف العراقيين والشباب منهم خاصة, حيث أعلنت جمعية مكافحة المخدرات في العراق أن العراق سيحتل مرتبة الصدارة في الدول المستهلكة للمخدرات بعد أن كان الدولة رقم واحد من حيث خلوها من تلك السموم قبل الاحتلال, وانتشار مرض الإيدز بشكل كبير بين أبناء الجنوب العراقي الذين عرفوا بعاداتهم وتقاليدهم العربية الأصيلة, ثم انتقل مؤخرًا إلى بغداد.
فهل يا ترى كل تلك العمليات اقترفتها المقاومة التي يسمونها 'الإرهاب'؟! وهل نبقى نصدق كلام الفضائيات العربية التي انصاعت لأوامر الاحتلال الأمريكي؟!
ومن الذي يقف خلف تدمير آبار النفط العراقية وأنابيب الغاز وأسلاك نقل الطاقة الكهربائية وسدود المياه وإفراغ الجامعات العراقية من الأساتذة وتدمير عقول وأجسام الشباب العراقي بالمخدرات والمسكرات؟!
حول ذلك كله وللوقوف على حقيقة الموضوع حرصت 'مفكرة الإسلام' على أن تنفرد وتنشر أدلة وحقائق تظهر لأول مرة على الواجهة الإعلامية.
و'مفكرة الإسلام' إذ تنشر هذه المعلومات والحقائق فإنها تتحدى أي مسؤول عراقي أو إيراني أو أمريكي أن يتجرأ على تكذيب تلك المعلومات أو الطعن بها لأنها تحوي على أسماء ضباط لا يزالون تحت الخدمة الآن ومن أجهزة أمنية حساسة.
كما تُذكّر في الوقت نفسه أن قانون الصحافة الدولي وحرية الصحافة لا يجيز لأية جهة مهما كانت إجبار الصحفيين على ذكر مصادرهم الخاصة باستقاء المعلومات، وذلك لاستمرار بقاء بصيص من الكلمة الصادقة في عصر الكذب السياسي.