الصورة الاولى
*************************************************
الصورة الثانية
*************************************************
اكثر من 130 الف مصل يؤدون صلاة القيام بالمسجد الكبير في ليلة ال27 من رمضان
ادى اكثر من 130 الف مصل صلاة القيام بالمسجد الكبير في الساعات الاولى من صباح اليوم في الليلة التي يعتقد بانها ليلة القدر على اغلب اقوال العلماء.
وام المصلين فى الركعتين الاولتين الشيخ خالد السعيدي وفى الركعة الثالثة والرابعة الشيخ فهد الكندري فيما ام المصلين في الركعات الخامسة والسادسة والسابعة والثامنة الشيخ مشاري العفاسي الذي بكى وابكى المصلين فى دعاء القنوت.
من جانبه اشاد وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور عادل الفلاح في تصريح للصحافيين عقب صلاة القيام بالجهود المبذولة والتي ادت الى التميز والابداع الذي لمسناه هذه العام والذي لمسه جمهور المصلين الذين ابدوا ارتياحهم وسعادتهم للصورة التنظيمية التى خرج بها الترتيب لصلاة القيام بالمسجد الكبير.
وقال ان الوزارة تنطلق من استراتيجيها الخمسية فى التركيز على مبدا الشراكة الاجتماعية الذي اثمر هذا العام في اشتراك اكثر من 40 مؤسسة رسمية وشعبية وخيرية وحتى القطاع الخاص والذين اشتركوا جميعا فى منظومة متكاملة من التعاون والتكاتف لابراز دولة الكويت الحضاري من خلال هذا المعلم الكويتي "المسجد الكبير ".
وثمن الفلاح الدور الذى قامت به وزارة الداخلية من التنظيم والترتيب والتنسيق لاكبر تجمع بشري يحدث على أرض الكويت فى كل عام.
واشاد بدور وزارة الأشغال العامة المتميز فى تجهيز المناطق المحيطة بالمسجد وانارتها وتعبيد وجنباتها فضلا عن تبنيها لصيانة وتركيب وحدات التكييف الضخمة بالمسجد مما ساهم فى تميزه كاحد اهم معالم الكويت فى العصر الراهن.
واشار الى ان الدور المميز الذي قامت به وزارة الاعلام في ابراز الايام الفضيلة للعشر الاواخر من رمضان من خلال نقلها وقائع صلاة القيام على قنواتها قد اعطى زخما اعلاميا مميزا لهذه الايام وجسد معنى الشراكة باوسع معاينها.
ودعا الفلاح جموع المسلمين الى اغتنام فضيلة هذه الايام والتعرض لنفحاتها على اعتبار انها افضل ليالي العام مشيرا الى ان المحروم الحقيقي هو من حرم اجرها ولم يستفد من كنوز الخير فيها.
ولفت الى ان هذه الايام مليئة بالرحمات والارزاق والمغفرة من الله عز وجل داعيا شباب المسلمين الى تبني مبدا الوسطية الذي هو ميزان العدل فى الامة والعمل بجد ومثابرة لاستعادة دور الامة ومكانها الريادي بين الامم.
وطالب اهل الخير والمحسنين من الكويتيين والمقيمين بالبذل والعطاء وانتظار الفضل من صاحب الفضل سبحانه الذي تفضل على الناس بالمن والعطايا والفضل ومن كرم جوده يتفضل عليهم بالتوبة عليه.
واضاف ان رصيدنا الحقيقي فى الكويت هو الخير الذي حفظ به الله تعالى كويتنا وكم من بلية رفعها الله تعالى عنا بسبب فعل الخير.
وتحدث الشيخ نبيل العوضى في خاطرته الايمانية التى يلقيها بعد الاربع ركعات الاولى عن ليلة القدر حاثا فيها الشباب على التوبة مشيرا الى ان الانسان يرى القصور والانهار والاشجار فى حياته ولكن عند الحساب يقول ربى ادخلى الجنة.